"الكهرباء" توقع بروتوكول مع أحد الفنادق لاستخدام لمبات الليد
وقعت وزارة الكهرباء اليوم الخميس، بروتوكول تعاون بين الوزارة وأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
ويتم بموجب هذا البروتوكول البدء في تنفيذ مشروع استرشادى لإحلال نظم الإضاءة الحالية بالفندق بأخرى موفرة للطاقة باستخدام أحدث تكنولوجيات الإضاءة المتمثلة في لمبات الليد.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: "إن المشروع ينفذ في إطار المبادرة التي تبنتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر ثقافة استخدام نظم الإضاءة عالية الكفاءة بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في المبانى العامة والخاصة والتي تأتى الفنادق والمنتجعات السياحية من ضمن ما تشمله".
وأضافت أنه من المتوقع أن يحقق المشروع وفرًا سنويًا في الطاقة لهذا الفندق سيبلغ 5،2291287 كيلووات ساعة يقابله وفر في الاستثمارات بنحو 1007545 جنيه سنويًا وخفض في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنحو 1237 طنا.
وتأتى هذه المبادرة في إطار المجهودات التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع مختلف قطاعات الاستهلاك لتفعيل عدد من الإجراءات لترشيد استهلاك الطاقة والذي بات أمرا حتميا أكثر من ذى قبل لمواجهة التحديات المستجدة التي يواجهها القطاع والمتمثلة في الزيادة غير المسبوقة في استهلاك الكهرباء فضلا عن عدم ترشيد استهلاكها ومحدودية مصادر الوقود المتاحة مع عدم إغفال قضية الحفاظ على البيئة والتحول نحو بيئة نظيفة والتي يوليه القطاع السياحى اهتماما خاصا بهدف التحول نحو السياحة الخضراء.
وتشير إحصائيات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والدراسات الميدانية المختلفة إلى أن استهلاك الإضاءة للقطاعات الأكثر استهلاكا للطاقة يمثل نحو من 20 إلى 25% من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية على المستوى القومى، وأكدت أن تحسين كفاءة نظم الإضاءة بصفة عامة من الآليات الفعالة لترشيد استهلاك الطاقة كما أنها آلية بسيطة لا تحتاج إلى تجهيزات معقدة لها جدوى فنية واقتصادية وتحقق وفرا في الاستهلاك وفترة بسيطة لاسترجاع الاستثمارات.
ويتم من خلال هذه المبادرة قيام مشروع تحسين كفاءة الطاقة لنظم الإضاءة والأجهزة الكهربائية المنزلية الذي تنفذه الوزارة والممول من المنحة المقدمة من كل من مرفق البيئة العالمى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بتقديم الدعم الفنى والمساهمة المالية في تنفيذ مشروعات استرشادية لتحسين كفاءة نظم الإضاءة في عدد من المبانى والتي تم ترشيحها بواسطة الوزارات المختلفة.
وتشمل هذه المبادرة مبانى إدارية، ودور عبادة، وفنادق كبيرة وصغيرة، ومدارس، وبنوك، ومجمعات سكنية وذلك بهدف الاستفادة من الوفورات المحققة من تنفيذ هذه المشروعات في تعميمها في باقى المبانى التابعة لقطاعات الاستهلاك المختلفة.
وتتوافق أهداف هذه المبادرة أيضا مع وحدة منظومة السياحة الخضراء المزمع إعلانها خلال شهرين لتشجيع السياحة الخضراء في مصر وجذب أكبر عدد من السائحين في الوقت الذي ستتجه فيه وزارة السياحة إلى الاعتماد على لمبات الليد والسخانات الشمسية وبالأخص في الأماكن غير المربوطة بالشبكة.
