رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ إلى القومي للمرأة.. أنقذوا هذه الأستاذة الجامعية!

هذه أستاذة جامعية تستغيث بكم.. هذه أستاذة جامعية تعول بيتها وبه طالبة بالطب تحتاج إلى مصاريف باهظة كي تعيش.. كي تتعلم! هذه أستاذة جامعية تعمل بالمعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال أو للدقة كانت تعمل.. ثم أوقفت عن العمل لرفضها -وبغير تفاصيل كثيرة تحسب لها- التدخل في أعمالها وجهدها ومادتها التي تقوم بتدريسها..

فانقلب ضدها كل شيء.. ومنذئذ.. أوقف مرتبها.. خمس سنوات ويزيد بلا دخل.. ولم يتوقف الأمر عند ذلك.. إنما أوقف حالها كله.. ممنوع ترقيتها طبيعيا ووفق تسلسل وتواريخ محددة لائحيا.. منعت من الحصول على ملفها الوظيفي من معهد لا يريدها وبالتالي لا يمكنها العمل في معهد أو جامعة أخرى.. ولا يمكنها الحصول على ما يفيد بذلك مكتوبا وموقعا من المعهد ليتيسر لها العمل في مكان آخر إذا كان المعهد يصر على الاحتفاظ بأوراق الأستاذة الجامعية المقصودة!


كما أنها سارت في المسار القضائي.. هو المسار الطبيعي الذي ينصف المظلومين.. فأنصفها بالفعل لكنها لم تنفذ الأحكام التي صدرت لها، ومعها صيغتها موقعة وممهورة بأختام القضاء العادل!

   
هذه الأستاذة الجامعية التي سهرت وحصلت وتعبت للتفوق بالدموع والعرق والمشقة هي وأسرتها ثم تعبت وسهرت لتقدم للمجتمع مشروع طبيبة تحصل الآن الطب من إحدى الجامعات فقدت أجمل سنوات عمرها وهي في بداية مشوارها للتدريس الجامعي.. وأصبحت وقفا في وقف.. لا تعمل.. لا تحصل على مرتب.. لا تحصل على أوراقها وتذهب.

 


لا تحصل علي أي شيء.. هل تدعمونها؟! هل ستدعمونها؟! هل تساندونها؟! هل تنقذونها؟! هل تستمعون لصرختها؟! اسمها وعنوانها وكافة أوراقها لدينا نحتفظ به لمن يهمه الأمر في المجلس القومي للمرأة.. وغيره!

الجريدة الرسمية