رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون، مناخوليا.. أساطير كرة القدم

مناخوليا، فيتو
مناخوليا، فيتو

خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أناسا يصفون بعض لاعبى كرة القدم الحاليين بالأساطير.. كلما تألق لاعب فى فرقتهم يصفونه بأسطورة كرة القدم المصرية.. ويسبونه ويلعنون سنسفيل أجداده إذا ما تراجع مستواه فى فترات أخرى.. 

 

ثم يعود ويتألق فيعود له لقب الأسطورة حتى إذا انتقل إلى ناد آخر يذهب منه اللقب، ويصنعون أسطورة أخرى تروق له أنفسهم، ثم يتوه هو الآخر مع التائهين الذين اعتزلوا اللعبة ونسيناهم جميعا خارج سور سرايتنا الصفراء.. 

 

أصبح لقب أسطورة مستباحا ويلصقونه بكل من هب ودب، بينما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل العباسية لا نرى أي أساطير فى لعبة كرة القدم منذ أن أنعم الله علينا بترك عالم المناخوليا والاستقرار بعنبر العقلاء.. 

 

فزمن الأساطير قد انتهى وولى منذ اعتزالنا واعتزال حسن شحاتة والخطيب.. ونحمد الله على كوننا لا نشاهد دوريات كرة القدم المصرية التى يديرها اتحاد الجبلاية الخالى من الأساطير ومن حكماء اللعبة الذين انتهوا منذ انتهاء علاقتنا بعالم المناخوليا القابع خارج سور سرايتنا الصفراء.. بينما هم ما زالوا يصنعون أساطيرهم الوهمية حتى فقد لقب أسطورة معناه وأصبح ماسخا لا طعم له ولا رائحة!

الجريدة الرسمية