رئيس التحرير
عصام كامل

أم كلثوم تجدد الصدام بين مطربي المهرجانات وشركات المزيكا.. حديث عمرو مصطفى عن تراث كوكب الشرق يشعل الأزمة.. غلق قنوات اليوتيوب كلمة السر

أم كلثوم، فيتو
أم كلثوم، فيتو

يبدو أن مطربى المهرجانات يواجهون أزمة جديدة، وصعبة، بعد صراع جمعية المؤلفين والملحنين مع شركة صوت القاهرة، على تراث أم كلثوم وتاريخ أغانيها، وهو ما عاد بالسلب على الكثير من المطربين أصحاب قنوات اليوتيوب، التى ترتبط بشركات إنتاج كبيرة فى مصر، وذلك بعدما تحدث الفنان والملحن عمرو مصطفى، عن حقوق الأغانى، وسرقتها، والتربح منها، بعد وفاة صناعها، لتأتى الأزمة الأحدث، والتى سيطرت على الساحة الفنية خلال الأيام الماضية.

 

أزمة استغلال حقوق الأغاني بعد وفاة صناعها

دخلت «فيتو» فى دائرة الصراع، من أجل كشف التفاصيل الكاملة، بين أطراف الصراع، وكان على رأسهم المطرب الشاب محمود بدر، مؤسس فريق شارع 3، والذى تحدث عن الواقعة الشهيرة فى أزمته مع الفنان محمد رمضان، بعد طرح أغنية شهيرة بنفس اللحن، وعدم قدرة الشركة المسئولة عن «اليوتيوب» على حماية حقوقه.

مؤسس فريق شارع 3، قال إن قنوات اليوتيوب الخاصة بالمطربين، يتم التعامل بينها وبين شركات الميديا الخاصة بالحفاظ على الحقوق، وليس إنتاج الأغانى، وتحصل على 30 فى المئة من الأرباح، مقابل 70 فى المئة يحصل عليها المطرب، بعد الاتفاق على بعض البنود، وهى تسويق المنتج الفنى، فى عدد كبير من الجروبات والصفحات، بالإضافة لحماية الأغانى من السرقة، لكن فى الفترة الأخيرة كانت هناك أزمة واضحة، لم يكن أى شخص يعلم عنها، وهى تهديد عدد كبير من المطربين بغلق قنواتهم على يوتيوب.

أكد محمود بدر، أن هذه الأزمة، لم تظهر فجأة، لكن فور حديث الفنان عمرو مصطفى، وجمعية المؤلفين والملحنين عن واقعة أم كلثوم، بدأت الشركات تفتح أبواب الحديث عن الحقوق والاستفادة المادية بصورة دائمة، حتى فى حالة فسخ التعاقد والذهاب لشركة أخرى، رغم عدم إنتاجها للأغانى.

لكن فى ظل هذه الأزمة، أشار «بدر» إلى أن السيطرة على «اليوتيوب»، والحفاظ على حقوق المطرب، ووضع حلول عادلة بين الشركات والمطربين أصبح أمرا صعب السيطرة عليه، لعدم قدرة نقابة المهن الموسيقية، فى التدخل داخل هذا النزاع، لعدم اختصاصها.

أما مطرب المهرجانات، مصطفى الدجوى، كشف تفاصيل غلق قنوات اليوتيوب، وتأثيرها على مؤدى المهرجانات الفترة الماضية، حيث أكد أن «شركات تسويق الميديا»، أصبحت «وهمية»، ولم تتمكن من الحفاظ على الحقوق، بخلاف انشغالها بالقنوات الكبيرة، لكثير من مؤدى المهرجانات، الذين لهم عدد متابعين كبير، وعائد مادى أكبر.

الدجوى، تحدث أيضًا، عن أزمة غلق قناته على اليوتيوب، حيث قال إن هناك حربا كبيرة بين مؤدى المهرجانات والمسئولين داخل شركات الميديا، من أجل رفع الأرباح لـ40 فى المئة مع بداية شهر يناير 2024، وفور فسخ التعاقد يتم الدخول فى نزاعات مع «اليوتيوب» لحصول الشركة على الأكونتات الخاصة بالمطرب، ومن أبرز الأمثلة مؤدى المهرجانات الذى يدعى «شواحة»، والذى ظهر للاعتراف بالنصب عليه، فيما يقرب من ربع مليون جنيه، بخلاف غلق القناة من جانب الشركة بصورة مفاجأة.

وسط هذه الحرب الكبيرة على «منصات اليوتيوب»، فسر أحد المسئولين بشركات الإنتاج وتسويق الميديا، سر رفع نسبة الأرباح بين مؤدى المهرجانات، ومسئولى القنوات، حيث قال إن «الدولار» هو المتحكم فى الأزمة بشكل كامل، موضحا أن ارتفاعه خارج الإطار الرسمى، كان مؤشرا واضحا، مشيرًا أن جميع المطربين يتم تحصيل أرباحهم بالدولار وليس بالجنيه المصرى، كما يعتقد البعض، مؤكدًا على أن ربع النسبة لا ينطبق على القنوات الصغيرة، وحديثة النشأة.

واقترح مسئول شركة «تسويق الميديا»، على الشركات ومؤدى المهرجانات، وهى تحديد النسبة بشكل مستمر على أسس واضحة، من خلال الأرباح الشهرية، ورفعها فى حالة ارتفاع الأرباح، وليس تحديد نسبة ثابتة، تضع مؤدى المهرجانات فى ورطة وخسائر، وتجعل هناك حالة عدل بين الثنائى.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية