رئيس التحرير
عصام كامل

الأعلى للثقافة يناقش مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة

القدس،فيتو
القدس،فيتو

يناقش المجلس الاعلى للثقافة، الاثنين المقبل، ٢٢ يناير الجاري، مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر.


وذلك في تمام الساعة الخامسة بالقاعة الرئيسية بالمجلس الأعلى للثقافة، ويشارك فيه كل من؛  د محمد السيد محمد عبد الغنى، أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى – كلية الآداب  بجامعة الأسكندرية، ود.محمد الكحلاوى - أستاذ  بكلية الآثار بجامعة القاهرة.

وكان نظم المجلس الاعلى للثقافة أمسية جديدة في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة احتفاءً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

مسار القضية الفلسطينية

وجاءت الأمسية  بعنوان "مسار القضية الفلسطينية فى ظل المستجدات الإقليمية والدولية ".

وأدارها د.محمد أحمد مرسى -  أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا - "مقرر اللجنة "
المشاركون:-
- اللواء الدكتور  محمد الغباري - مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق.
-  الدكتور عثمان أحمد عثمان - أستاذ الاقتصاد بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية.
-  الدكتورة حنان أبو سكين - أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
-  الدكتورة هبة جمال الدين - أستاذ العلوم السياسية والدراسات المستقبلية.

المجلس الأعلى للثقافة والقضية الفلسطينية

ومؤخرًا.. أكد  الدكتور هشام عزمي أن ما بعد 7 أكتوبر يختلف تمام الاختلاف عما كان قبله، إذ تم إحياء القضية الفلسطينية من جديد بعد عدة سنوات من الانزواء، حتى صارت هناك انتفاضة على مستوى الرأي العام العالمي شرقًا وغربًا. لافتًا الانتباه أن عددًا من الدول انكشفت رؤيتها المناقضة لما تزعم أنها تكفله من ديمقراطية وحرية، ودول اختلف موقفها بعد نشوب الأزمة نتيجة ضغط الرأي العام، فمن الصعب على أي دولة تتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان أن تنادي بنفس مواقفها السابقة بعد انكشاف القناع، بالطبع سيكون هذا مضحكًا لأن أول من ينادي بتلك الحقوق هو نفسه أول من ضربها في مقتل.

وقد أشاد عزمي بالموقف الباهر لشباب الأجيال الصاعدة شرقًا وغربًا، على الرغم من ظن البعض أن القضية الفلسطينية قد توارت إلى الأبد.
وقال الدكتور جمال الشاعر إن مما يثلج الصدر رغم المآسي والذابح والوحشية التي يسجلها التاريخ بالصوت والصورة ضد إسرائيل أن أكثر شعار متداول حاليًّا على مستوى العالم هو "الحرية لفلسطين free free Palestine".

وطرح الشاعر سؤالًا مهمًّا يقول: ماذا نستطيع كمثقفين تقديمه؟ ضاربًا المثل بشارل ديجول الذي وقف في وجه الاعتداء الفرنسي على الجزائر. 
وأضاف الشاعر أن المكان جزء من الإعلام، فلم لا ينظم المجلس الأعلى للثقافة زيارة للمثقفين المصريين إلى غزة حين تعود الأمور إلا الاستقرار؟
وأشار الدكتور سعيد المصري إلى عنوان المائدة قائلًا: استوقفني عنوان اللقاء "فلسطين في القلب"، وهذا شيء عظيم، لكننا نريد لها أن تكون في العقل كذلك، ونحن في ربوع المجلس الأعلى للثقافة بحاجة إلى أن نتحدث حديث العقل، فلدينا مشكلة في الذاكرة الجمعية، فقد نسينا أن المدن الإسرائيلية شيدت على مقابر جماعية للفلسطينيين، ومع ذلك لا أحد يشير إلى ذلك، كما أننا بحاجة إلى تغيير الصورة الذهنية عن القضية الفلسطينية، كما أن علينا أن نتساءل: ماذا حدث؟

وأعلن المصري استغرابه لبعض الشخصيات المشهورة على مستوى العالم التي كشفت عن وجهها القبيح، ومنهم على وجه التحديد عالم الاجتماع الألماني "يورغن هابرماس" الذي كان مرشحًا لجائزة زايد، واعتذر عن قبولها تحت ضغط أولئك الذين ينادون بإعلاء قيم العدالة الاجتماعية، موجهين التساؤل إلى هابرماس: كيف لمفكر يتحدث عن الديمقراطية أن يقبل أمورًا لا تتوافق مع هذه الديمقراطية؟.

وقد وقع هابرماس (هو وآخرون) بيانًا يدين فيه حماس قائلًا إنها ارتكبت مجزرة تاريخية لا تقل عن الهولوكوست، مشيرًا إلى أن وجود اليهود حق علينا نحن، وعلى المقيمين بألمانيا أن يعرفوا ويراجعوا أنفسهم ويمتنعوا عن إدانة إسرائيل بالإبادة الجماعية لأن هذا تشهير بإسرائيل وتشويه لسمعتها.

واقترح المصري أن يجمع أرشيف للفلسطينيين والقضية الفلسطينية عن الأدب والشعر والأعمال والفنون التي تناولت أدب الشتات، وأن يكون هناك رواج لكل ذلك لنضمن أن تظل القضية حاضرة بيننا.

وأشارت الدكتورة عز بدر إلى الصمود الفلسطيني، قائلة إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يغير نظرة العالم لأنه يقول: الحمد لله؛ وألقت كلمة سردية عن موقف شعوب العالم من القضية الفلسطينية.

وبدأ الدكتور محمد خليف حديثه قائلًا إن أباه قد حكى لهم عن كثير من جرائم الحرب التي ارتكبها الإسرائيليون في سيناء أثناء الحرب وبعد احتلالها، وقد كان أحد الجنود الذين شاركوا في حرب 1967.

داعيًا للتعامل مع العالم الرقمي كمنصة لإطلاق الصواريخ، ولكن كيف نتعامل مع احتلال الغرب الداعم لإسرائيل كل المنصات؟ 

مشيرًا إلى أننا بحاجة أكبر إلى منصات مصرية وعربية دون التركيز على فلسطين فقط، بل أن ينشأ مرصد توثيقي للصراع العربي الإسرائيلي من دولة لأخرى، ويكون بلغة تخاطب العقل؛ اللغة التي يفهمها الغرب، ولا بد أن يكون ذلك بجهد منظم ويترجم إلى كل لغات العالم، مع ضرورة الدعوة إلى الحفاظ على الهوية وحماية التراث العربي والفلسطيني من خلال فريق عمل متخصص.
وتساءل الدكتور محمد شبانة: هل تحتاج هذه القضية كل هذا الثمن الباهظ كل فترة لتعود إلى دائرة الضوء؟

مضيرًا أن هذه المأساة قد أسقطت ورقة التوت الأخيرة عن أكاذيب الغرب، فقد كادت تلك القضية أن تتوارى بالفعل عن عقول الأجيال الصاعدة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية.

الجريدة الرسمية