رئيس التحرير
عصام كامل

فضائل الذكر وطرق التسبيح يوم الجمعة، احرص عليها

فضائل الذكر وطرق
فضائل الذكر وطرق التسبيح يوم الجمعة,, احرص عليها

فضل الذكر والتسبيح في يوم الجمعة..  للذكر عامة وللذكر والتسبيح يوم الجمعة خاصة فضائل جليلة ينبغي للمسلم اغتنامها وتحصيلها، وفي إطار هذا الأمر نذكر فضائل وطرق التسبيح يوم الجمعة فإلى التفاصيل..

 

فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير | المنتدى العالمي للوسطيه
فضل الذكر والتسبيح في يوم الجمعة

 

فضل الذكر والتسبيح في يوم الجمعة

 منها ما يأتي: قوله -تعالى- في سياق الحديث عن يوم الجمعة: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾،[أي بالطاعة واللسان، وبالشكر على ما به أنعم عليكم من التوفيق لأداء الفرائض،كي تفلحوا قال سعيد بن جبير: الذكر طاعة لله ـ تعالى ـ، فمن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن كان كثير التسبيح.[٢] قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ: (إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ...).

 يوم الجمعة من الأيام الفاضلة التي يستحب فيها الإكثار من ذكر الله -تعالى- مطلقا، قال -تعالى-: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

 وما يستحب من الأذكار في غير الجمعة يزداد استحبابه فيها لفضل هذا اليوم، قال النووي -رحمه الله تعالى-: "اعلم أن كل ما يقال في غير يوم الجمعة يقال فيه، ويزداد استحباب كثرة الذكر فيه على غيره ".

 مغفرة صغائر الذنوب؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: (الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ).

 إن قراءة سورة الكهف بهذا اليوم سيتحقق الأجر والنور ما بين الجمعتين؛ قال عليه الصلاة والسلامـ: (من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه وبين البيتِ العتيقِ)

 إن الإكثار من الذكر عامة بيوم الجمعة وبغيره صفة حميدة؛ امتدح الله بها عباده المؤمنين في قرآنه العظيم وبشّرهم بجزيل الأجر بالدنيا وعظيم الثواب بالآخرة. فضل يوم الجمعة للجمعة فضل كبير سأذكر بعضها فيما يأتي: يوم الجمعة هو يوم اختص الله به أمة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وفضَّله الله على سائر أيام الأسبوع، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس وهو عيد للمسلمين.

 في هذا اليوم خلق الله آدم - عليه السلام -، وفيه أدخله الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة، ويوم أوجب الله السعي إليه، ويوم أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- تعظيمه. اختصه بالذكر والثناء في كتابه الكريم؛ فقال - عز وجل -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

صيغ التسبيح في القرآن الكريم:

 

1- ﴿ سُبْحَانَ رَبِّي ﴾ [الإسراء: 93] ﴿ سُبْحَانَ رَبِّنَا ﴾ [الإسراء: 108].

 

2- ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الطور: 43].

 

3- ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68].

 

4- ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [المؤمنون: 91].

 

5- ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الصافات: 180].

 

6- ﴿فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 22]

 

7- ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ [الإسراء: 1]

 

8- ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [يس: 83]

 

9- ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا ﴾ [يس: 36]

 

10- ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾ [الزُّخرف: 13] وهو سنة في الركوب.

 

11- ﴿سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ العَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ [الزُّخرف: 82].

 

ويسن لمن مر بهذه الصيغ في التسبيح أو أي آية فيها تسبيح خارج الصلاة أو في صلاة النافلة أن يسبح الله تعالى.

ما هو التسبيح بعد صلاة الفجر
فضائل  الذكر وطرق التسبيح يوم الجمعة,, احرص عليها

 صيغ التسبيح في السنة النبوية:

 

وردت في السنة النبوية العديد من صيغ الدعاء والتسبيح منها:

1- سبحان الله وبحمده، وهي صيغة مأمور بها في القرآن في عدد من الآيات ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ﴾ [الفرقان: 58] وهو تسبيح الملائكة ﴿ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ﴾ [البقرة: 30] وأمر النبي عليه الصلاة والسلام أن يختم حياته بالإكثار منها، فيا لها من صيغة ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النَّصر: 3]. وقال النبي عليه الصلاة والسلام "إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ" [رواه مسلم].

وهذه الصيغة مؤقتة في اليوم والليلة بعدد رتب عليه أجر، جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ " [رواه البخاري ومسلم].

 وجاء في حديث آخر عنه عليه الصلاة والسلام قال: "مَنْ قَالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ " [رواه مسلم].

 

2- سبحان وبحمده سبحان الله العظيم، وفي فضل هذه الصيغة حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ" [رواه البخاري، ومسلم].

 

3- سبحان الله العظيم وبحمده، وفي فضل هذه الصيغة حديث جَابِرٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: "مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ" [رواه الترمذي، وقال حسن صحيح غريب، وصححه الحاكم والألباني].

 

4- سبحان الله، أو سبحان ربي، وهي من الصيغ التي جاءت في القرآن، وفي فضلها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَقَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟» فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: «يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ» [رواه مسلم]. وقَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «... وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ -أَوْ تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ... » [رواه مسلم].

 

وقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» [رواه مسلم] وهذه الصيغة (سبحان الله) مع التكبير والتحميد من الأذكار البعدية للصلاة المفروضة، تقال ثلاثا وثلاثين مرة.

 

5- سبحان ربي العظيم في الركوع، وعند قراءة قول الله تعالى ﴿ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ ﴾ [الواقعة: 74]. وسبحان ربي الأعلى في السجود، وعند قراءة قول الله تعالى ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ﴾ [الأعلى: 1]. ومن الصيغ التي جاءت في الركوع والسجود ما جاء في حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" [رواه البخاري، ومسلم].

 

وصيغة أخرى جاءت في حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ» [رواه مسلم]. ومعناه: مسبح مقدس رب الملائكة والروح.

 

وفي حديث لها آخر أنه عليه الصلاة والسلام قال في ركوعه أو سجوده «سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» [رواه مسلم].

 وورد في الركوع أيضا حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قيام الليل قال في ركوعه: «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» [رواه أبو داود].

 

6- سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته، وفي فضلها حديث جُوَيْرِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ "[رواه مسلم].

 

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وهذا يسمى الذكر المضاعف، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه؛ فإن قول المسبح: سبحان الله وبحمده عدد خلقه يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لا نهاية له.

 

7- ما جاء في حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مِنَ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟» قَالَ رَجُلٌ مَنِ الْقَوْمِ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ» قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ ذَلِكَ» [رواه مسلم].

 

8- سبحان الملك القدوس، وفيها حديث أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا سَلَّمَ فِي الْوِتْرِ، قَالَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» [رواه أبو داود] وفي حديث عبدالرحمن بن أبزى يقولها ثلاثا [رواه أحمد]. وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام يقولها عشرا قبل شروعه في صلاة الليل. [رواه أبو داود].

 

9- ما جاء في حديث أَبَي أُمَامَةَ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:" أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ الْحَمْدُ مِثْلَ ذَلِكَ "[رواه أحمد، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان]. فحري بالمؤمن أن يحفظ هذه الصيغ، وأن يكثر مما أطلق منها، ويأتي بالمقيد منها في موضعه بالعدد الوارد في النص.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية