رئيس التحرير
عصام كامل

ذكرى استشهاد 6 آلاف ثائر مصري، هكذا قمع نابليون بونابرت ثورة القاهرة الأولى

لوحة عن ثورة القاهرة
لوحة عن ثورة القاهرة الأولى، فيتو

في مثل هذا اليوم من عام 1798 اندلعت ثورة القاهرة الأولى ضد الحملة الفرنسية على مصر، وراح ضحيتها حوالي 6000 مصريًا بينما قتل من الفرنسيين 16 فردًا فقط بينهم جنرال بعد أن واجه نابليون بونابرت قائد الحملة، الثورة المصرية بعنف دموي باستخدام أحدث الأسلحة والمدافع أنذاك في مواجهة أسلحة تقليدية ومتظاهرين عزل. 

 

أسباب ثورة القاهرة الأولى 

 

كان من أهم أسباب الثورة فرض الفرنسيين للضرائب الباهظة خاصة على التجار على عكس وعود نابليون عند قدومه لمصر، وتفتيشهم للبيوت والدكاكين بحثا عن أموال، وهدم أبواب الحارات لتسهيل مطاردة رجال المقاومة وهدم المباني والمساجد بحجة تحصين المدينة.

 

أخطر أحداث ثورة القاهرة الأولى 

 

في عام 1798، قاد نابليون بونابرت الجيش الفرنسي إلى مصر، وسرعان ما غزا الإسكندرية والقاهرة. ومع ذلك، في أكتوبر من ذلك العام، أدى السخط ضد الفرنسيين إلى انتفاضة سكان القاهرة.

 

 قاد الأزهر وشيوخه الثورة عندما كان بونابرت في القاهرة القديمة، حيث بدأ سكان المدينة في نشر الأسلحة حول بعضهم البعض وتحصين نقاط القوة، خاصة في جامع الأزهر. 

 

 بعد أن اشتعلت الثورة قتل الكثير من المصريين والفرنسيين منهم القائد الفرنسي دومينيك مارتن دوبوي على يد الثائرين، وكذلك جوزيف سولكوفسكي، مساعد بونابرت. 

 

 وبسبب حماسة الشيوخ والأئمة، أقسم المواطنون المحليون على إبادة جميع الفرنسيين وأي شخص قابلوه، كما تم الفرنسيين الذين واجهوهم - في المنزل أو في الشوارع - بلا رحمة، واحتشدت الغاضبون عند بوابات المدينة لإبعاد بونابرت. 

 

ورد الفرنسيون بنصب مدافع في القلعة وإطلاق النار على مناطق تحوي قوات المتمردين، وخلال الليل تقدم الجنود الفرنسيون حول القاهرة ودمروا أي حواجز وتحصينات واجهوها. 

 

سرعان ما بدأ المتمردون في التراجع بسبب قوة القوات الفرنسية، وفقدوا تدريجيًا سيطرتهم على مناطقهم في المدينة بعد أن واجه نابليون الثورة بعنف ودخل جنوده الأزهر بخيولهم مما أثار الشعور الديني للمصريين. 

 

طارد بونابرت شخصيًا المتمردين من شارع إلى آخر وأجبرهم على اللجوء إلى جامع الأزهر، ثم أمر على الفور مدافعه بإطلاق النار على المسجد، فحطم الفرنسيون البوابات واقتحموا المبنى وقتلوا السكان. في نهاية التمرد قُتل أو جُرح ما بين 5000 إلى 6000 قاهري.

 

نتائج ثورة القاهرة الأولى 

 

حُكم على ستة من شيوخ الأزهر بالإعدام، واقتيدوا إلى القلعة، وهناك ضربت أعناقهم، ثم دفنت أجسادهم في أماكن مجهولة.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية