رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الهجوم عليه، ملحن القرآن يعتذر في بيان

ملحن القران،فيتو
ملحن القران،فيتو

كشف الملحن أحمد حجازى، عن حزنه بسبب ظهور مقطع فيديو قديم له منذ عام 2000م يظهر في المقطع وهو يعزف العود وكأنه يلحن القرآن.

في هذا السياق، أصدر حجازي، بيانا قال فيه: أعتذر أنا الموسيقار أحمد حجازى إلى كل الغيورين على القرآن الكريم، وفي مقدمتهم الأزهر الشريف ونقابة قراء القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ المصرية، وإلى مسلمي العالم عن الخطأ الذي وقعت فيه.

 

وواصل في بيان له: أؤكد أن القرآن الكريم له قدسيته ووقاره وجلاله، ولا يجوز أن يلحن منه شيئا على الإطلاق، فهو كلام الله عز وجل ودستورنا السماوي المعجز، وما كنت أقصد المعنى الذي ظهر فى المقطع المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعى. 
 


وتابع، وعلى هذا اتقدم بخالص الاعتذار إلى الأزهر الشريف وإلى نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم ومشيخة عموم المقارئ المصريةـ وإلى مسلمى العالم وإلى كل الغيورين على كتاب الله عز وجل، وأتعهد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى بإذن الله.
 

من ناحية آخرى، كان كلف الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء حاتم مقلد المستشار القانونى للنقابة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد صاحب الواقعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي (ملحن ممسكا بالعود ويقرأ القرآن بالموسيقى).


وقال الشيخ محمد حشاد لقد قضيت فى الرد على المداخلات التليفزيونية وأكدت فيها أن ما حدث يتنافى مع قدسية القرآن الكريم الذي هو كلام الله عز وجل. 


وتابع: ولأهمية الموضوع فقد شارك فى المداخلات التليفزيونية العديد من السادة العلماء ونقيب القراء ونقيب الموسيقيين وغيرهم. كل هذا من أجل الحفاظ على الدستور السماوي (القرآن الكريم) الذى هو كلام الله عز وجل. الذى ينبغى على من يقرأه أن يكون على وضوء وأن يقرأه بخشوع قلبى.

 

ملحن يقرأ القرآن بالموسيقى

وعن تلحين القرآن، ظهر أحمد حجازي وهو يتلو الآية 81 من سورة ياسين "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ"، الأمر الذي أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين، معتبرين ذلك من باب الاستهزاء بالقرآن.


لكن أحمد حجازي برر تلاوته للقرآن بالموسيقى وتلحين القرآن، في تصريح له بوسائل الإعلام، فقال: "إنه لم يفعل شيئًا مخالفًا، وكان يقوم بتعليم المقامات لعدد من القراء، بشكل طبيعي"، موضحًا أن "هؤلاء القراء يعتمدون عليه لتعليمهم أصول المقامات".

 

تلحين القرآن وتلاوته بالموسيقى يثير غضب المصريين

وبرغم تبريرات صاحب فيديو تلحين القرآن وتلاوته بالموسيقى، لكن مقطع تلحين القرآن أثار غضبًا شديدًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الله طالب قراء القرآن بترتيله ولم يطالبهم بتلحينه.

وعلق علي عبد الحميد على فيديو تلحين القرآن فقال: "استغفر الله العظيم ربنا سامحنا وأغفر لنا بما فعل السفهاء منا ولا تؤاخذنا اللهم اني برئ مما يفعلون".

ورد أبو يوسف محمد ربيع قائلًا: "لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم اللهم ردنا إلى دينك ردًا جميلا بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين"

أما محمد معتمد فوصف تلحين القرآن قائلًا: "إيه الاستهزاء اللي بقينا فيه دا، هو أى حد لقى حاجة حلوة يعملها وخلاص".

وقال إيهاب رزق "أعوذ بالله من غضب الله. قمة الجهل..."


المطالبة بترتيل القرآن وليس تلحينه 

في حين استشهد أحمد دهب بحديث الصحابي عبد الله ابن مسعود فقال:"قال عبد الله بن مسعود: لا تنثروه نثر الرمل، ولا تهذوه هذّ الشّعر وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب. أى لا تسرعوا في قراءته كما تسرعوا في قراءة الشعر. والهذ: سرعة القطع، وليس معنى قوله- سبحانه- (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، أن يقرأ بطريقة فيها تلحين أو تطريب يغير من ألفاظ القرآن، ويخل بالقراءة الصحيحة من حيث الأداء، ومخارج الحروف، والغن والمد، والإضغام والإظهار... وغير ذلك مما تقتضيه القراءة السليمة للقرآن الكريم.. وإنما معنى قوله- تعالى-: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا أن يقرأه بصوت جميل وبخشوع وتدبر، وبالتزام تام للقراءة الصحيحة، من حيث مخارج الحروف ومن حيث الوقف والمد والإظهار والإدغام والإخفاء، وغير ذلك".

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية