رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل تقنين حق المرأة في الكد والسعاية

قانون الأحوال الشخصية،
قانون الأحوال الشخصية، فيتو

شهدت الجلسات الأخيرة بالحوار الوطني في المحور المجتمعي، مناقشة قضية حق الكد والسعاية، والتوصية بوجود وثيقة تأمين عند الزواج، وأن يكون للزوجة التي توفي زوجها، أو طلقها وكانت شريكة له في السعي نصيب من تلك الثروة في حال وفاته أو طلاقها.

وفقا لتلك التوصية، يكون من المتوقع استحداث نص في تعديلات قانون الأحوال الشخصية الجديد الذي يتم صياغته حاليا، ينظم إعداد تلك الوثيقة، وتقنين حق الكد والسعاية، تمهيدا لعرض مشروع القانون على مجلس النواب لدراسته وإقراره.

قضية الكد والسعاية
 

وخلال مناقشات قضية الكد والسعاية، ذهب البعض إلى أحقية المرأة في ذلك مثمنين رأي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبما صرح به في هذا الشأن أن للمرأة الحق في الكد والسعاية وإعادة طرح هذا الحق مجددًا للنقاش العام، بينما ذهب البعض بعدم أحقية الزوجة في ذلك إلا بعد وضع آليات محددة وواضحة لها.

 

رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ 

أكد الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن الحديث عن حق الكد والسعاية، يعد  إبراز لمهمة جليلة هي من جهة القيام بواجب الوقت من حيث المشاركة الفعالة النافعة بتقديم الحلول والآراء المدروسة المناسبة، ومن جهة أخرى إحياء الصلة الصحيحة بالتراث الضخم الفخم الذي تركه لنا أسلافنا، والذي يحتاج منا إلى فهم دقيق واستيعاب كامل، واستثمار، واستكمال.

وأضاف “عامر" على هامش الندوة الحوارية لمجلة الأزهر الشريف تحت عنوان: «حق الكَدِّ والسِّعاية.. رؤية فقهية اجتماعية معاصرة» والتي أقيمت اليوم بمركز الأزهر للمؤتمرات أن هذا أمر لا يتهيأ لكل أحد، وإذا لم يقم به من هو أهل له استباح حماه من ليس من أهله فضل وأضل.

وأوضح أنه فيما يتعلق موضوع «الكد والسعاية» عرفا وفقها وقانونا فهذا أمر تحدث فيه علماؤنا الأجلاء بما لا مزيد عليه، ولكن ههنا أمر يتصل بالموضوع وإن لم يكن من صميمه، ألا وهو أهمية إحياء مثل هذه المسائل الفقهية:
 

فهي أولا: إحياء لتراث عظيم فهمه جزء من قضية الوعي الكبرى.


وثانيا: هذا يبين مرونة الفقه الإسلامي وطواعيته، واستنارة الفقهاء ومراعاتهم لواقعهم، وقد ورد فيما رواه ابن حبان وغيره أنه «على العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه»، وهذا بلغة عصرنا هو الدراية البصيرة بالواقع، والقيام بواجب الوقت.


وثالثا: ينبغي لمثل هذه الموضوعات أن تنشط من خلال وسائل عدة، منها الرسائل العلمية، فالرسائل العلمية كما أن لها دورا علميا جليلا لا بد أن يكون لها دور على أرض الواقع، ومنح العالمية (الدكتوراه) ليس معناه تخريج باحث تقتصر منفعة علمه على قاعات البحث العلمي، بل بتوجيهه إلى مثل هذه الموضوعات الماسة بالواقع نقدم للمجتمع مشاركا نافعا في بناء نهضته، وصناعة حضارته.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية.

الجريدة الرسمية