رئيس التحرير
عصام كامل

المطرب إبراهيم عبد القادر: فلوس شركات الإنتاج أضرت بجيلنا.. و"روتانا" سر نجاح عمرو دياب.. والوسط الفني "كله شللية" (حوار)

المطرب إبراهيم عبد
المطرب إبراهيم عبد القادر، فيتو

>> مصر كلها رددت أغنية "القمر قمرنا" فى الأفراح وتلقيت عروضا كثيرة بسببها

>> لم أظهر فى ليالى التلفزيون رغم النجاحات التى حققتها 

>> عانيت من الوسائط والمجاملات ورأيت مواقف مثيرة بعينى

>> جيلنا نجح فى الانتقال بالأغنية من الطويلة إلى القصيرة

>> حلمى بكر هاجمنا بلا ذنب.. وحميد الشاعرى ترك لى الاستوديو بسبب أغنية

>> فكرة شريط الكوكتيل كانت رائعة لجمعها كل النجوم على مائدة واحدة

>> ألبوم «عنيكِ سلاح» حقق نجاحا كبيرا وظل متصدرا ١١ شهرا

 

المطرب إبراهيم عبد القادر، اسم يعرفه جيدًا جيل التسعينيات، اشتهر فى مدينة الإسماعيلية بعد انضمامه لفرقة الكنارة بقيادة الفنان محمود شلبى ( شقيق الفنانة فادية عبد الغنى ) وذاع صيته كمطرب جامعة قناة السويس أثناء دراسته فى كلية التربية واستمر لسنوات كمطرب مغمور حتى قرر محمود شلبى إنتاج أول كاسيت له وقام بتلحين الأغنيات وتوزيعها إلا أن ظروف حالت دون إتمام العمل فقرر عرض الأغنيات على الموزع الموسيقي حميد الشاعرى الذى تنبه لموهبته وقدمه فى شكل مختلف فذاع صيته بأول وأشهر أغنياته "القمر قمرنا" عن أهم الأغانى التى قدمها مثل "أول حبيب" و"الصيف الشمس"، و"العمر"، و"عنيكى سلاح"، و"زمن العجايب"، وغيرها من الأعمال. 
عن أسباب الاختفاء وكواليس التسعينيات وأسرار شخصية أخرى، كشفها نجم التسعينيات فى حواره لـ"فيتو" وإلى نص الحوار:

 

*بصفتك من أبرز مطربى التسعينيات.. هل ظلم هذا الجيل فنيا؟


جيلنا نجح بشكل كبير خاصة فى إحداث نقلة من الأغنية الطويلة إلى القصيرة، وامتلكنا ثروة كبيرة من الجمهور، وعشنا مراحل قوية، لكن بمجرد ظهور شركات قوية بإنتاجها وأموالها بدأ السوق المصرى يتغير، وتوقفت شركات مهمة عن العمل، ولا أستطيع قول إن ذلك صدفة.
ولكن جيل التسعينيات لم يظلم وإن تعرض للهجوم مثلما كان يحدث من الموسيقى حلمى بكر، وقد يكون ذلك نتيجة اختلاف ثقافة بين الأجيال، لكن أعمالنا الغنائية انتشرت فى جميع الدول العربية وكانت تُباع بالدولار.

*ينتمى عمرو دياب إلى نفس جيلك، كيف استمر حتى الآن وما سر بقائه على العرش الموسيقى؟


عمرو دياب فنان كبير وذكى، واستمر لأنه كان على علم وواعيا عندما انتقل إلى شركة روتانا، الهضبة كان على وعى بأن هذه الشركة ستستمر فحافظ على وجوده، إلى جانب أنه مختلف ويقدم ألوانا جميلة من الأغانى ومحافظ على نفسه وهو واجهة كبيرة لمصر، وكلنا نفرح له، إنما شركة روتانا كانت سببا من أسباب استمراره لأنها تتمتع بالإنتاج السخى والتسويق.

*جيل التسعينيات كان معروفا بشريط الكوكتيل، من أين جاءت هذه الفكرة؟


فكرة شريط الكوكتيل كانت رائعة، لأنها كانت تجمع كل النجوم على مائدة واحدة، وهذه الفكرة جاءت من قبل شركتي إنتاج كبرى فى ذلك الوقت، وتواجدى فى كل شريط يثبت أن وجودى ذو ثقل فى الألبوم، وكان هناك حب فى جيلنا.

*حدثنا عن بداية تعارفك بحميد الشاعرى وقصة الخلاف بينكما بسبب أغنية؟


تعرفت على حميد الشاعرى حين كنت أسوِّق أحد ألبوماتى من خلال شركة سولار، وجمعتنى مقابلة به هناك، ودارت الأيام بعدما نالت إعجابه أغنية «ياللى شغلانى»، وتعاونا سويا فى عدة ألبومات، وهي «عنيكِ سلاح» و«علمنى» و«نجوم الشرق» الأول والثانى، وكان آخر تعاون بيننا فى أغنية «أقول الحق»
ثم نشب خلاف بيننا لأنى كنت أصمم على وجود موال فى هذه الأغنية، وهو كان رافضا لهذا الأمر، ولكنى صممت على رأيى فترك الاستديو، ومن بعدها لم نتعاون، وألبوم «عنيكِ سلاح» حقق نجاحا كبيرا وظل متصدر ١١ شهرا.

 

*وماذا عن كواليس أغنية «القمر قمرنا» التى حققت نجاحا كبيرا؟


أغنية القمر قمرنا تعتبر هى الأغنية الأولى التى غنيتها بشكل احترافى، وهذه الأغنية كانت من ألحان إبراهيم فهمى، وتوزيع حميد الشاعرى، وكان لها صدى كبيرا، فمصر كلها غنتها فى الأفراح، وتلقيت عروضا كثيرة بسبب الأغنية.

*هل الوسط الفنى أصبح قائما على الشلل والمصالح؟


برغم النجاحات التى حققتها لم أظهر فى ليالى التلفزيون، وبالأمانة كانت هناك وسائط ومجاملات فى جيلنا، وهناك مواقف مثيرة للغاية رأيتها بعينى، بالطبع الوسط الفنى مليء بالمصالح والشللية.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)،  تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم،  أسعار الدولار،  أسعار اليورو،  أسعار العملات،  أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد،  أخبارالمحافظات،  أخبارالسياسة، أخبارالحوادث،  ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي،  الدوري الإيطالي،  الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،  دوري أبطال أفريقيا،  دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية