رئيس التحرير
عصام كامل

خارطة انتشار قوات الجيش السوداني والدعم السريع في إقليم دارفور

انتشار القوات في
انتشار القوات في دارفور، فيتو

أعلن والي  شمال دارفور في السودان، عبد الرحمن نمر، في البيان الصادر عنه اليوم الجمعة، عن مدى الوضع الكارثي الذي تعيشه ولاية دارفور على المستوى الإنساني.



والي دارفور يحذر من تراجع الأوضاع الإنسانية في الإقليم 

وقال والي شمال دارفور في البيان الصادر عنه اليوم الجمعه، إنه  بعد مغادرة المنظمات الإغاثية الولاية، ولأن عددا كبيرا من السكان يعتمدون على المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية في تأمين الغذاء والدواء والكساء فإن قرابة   20 ألف عائلة من مدينة كتم وحوالي 31 ألف عائلة من مدينة طويلة نزحت إلى مدينة الفاشر عاصمة الولاية، وذلك جراء المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.



وأضاف والي شمال دارفور أن  "النازحين الجدد يقيمون حاليا في المدارس وبعض المستشفيات، وسيتم نقلهم إلى المخيمات الموجودة حول مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور".



وطالب والي شمال  دارفور  بإيصال المساعدات الإغاثية في أقرب وقت ممكن من أجل مساعدة المحتاجين، وتلافي حدوث أي حالات وفاة جراء النقص في الطعام أو الأدوية الضرورية لأصحاب الأمراض المزمنة.

 

خريطة انتشار القوات في دارفور،  فيتوفيتو 


ومنذ اندلاع القتال بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان، في أبريل الماضي، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية، اشتباكات قبلية متقطعة.

إقليم دارفور،  فيتو


وتجدر الإشارة إلى أن إقليم دارفور  الذي  تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.



وشهد إقليم دارفور أحداث مأساوية في عام ٢٠٠٣،  حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.

 



خريطة انتشار الجيش السوداني والدعم السريع في دارفور 

والجدير بالذكر أن  قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، تتقاسم مع قوات  الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو مناطق النفوذ في هذا الإقليم، الذي اختبر سنوات سوداء مريرة من الاقتتال.



يسيطر الجيش السوداني على جنوب مدينة  الجنينة عاصمة غرب دارفور، بينما يتواجد عناصر الدعم السريع في شرق وشمال ووسط المدينة بما فيه السوق والمطار.



ويبسط الجيش السوداني على الفرقة وجميع مناطق غرب مدينة  زالنجي عاصمة وسط دارفور، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على شرق المدينة بما فيها المطار والسوق.


أما في مدينة  نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، التي شهدت تجددا للاشتباكات، يرابض الجيش في جنوب وغرب المدينة بما فيها كبري مكة والسوق وبعض والوزارات والمناطق الحيوية.أما الدعم السريع فتسيطر على شرق وشمال مدينة نيالا، بما فيها بعض الوزارات والمطار ومحطة الكهرباء.


أما في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، تسيطر القوات المسلحة على غرب المدينة، فضلا عن أحيائها الشمالية، بما فيها أمانة الحكومة والمطار وبعض الوزارات.

 وفي مدينة  الضعين عاصمة شرق دارفور، فينتشر الجيش الجيش خارج المدينة على مسافة 5 كيلومترات، ويتواجد على المداخل الجنوبية والمطار الذي يقع بالقرب منه.بينما  يرابض الدعم السريع شمال وغرب المدينة ويتحرك داخل السوق والأحياء.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية