رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة تحذر من عواقب إدمان غريب بين المراهقين

المراهقين، فيتو
المراهقين، فيتو

إحصائيات مثيرة للقلق تكشف عنها دراسة جديدة، بشأن إدمان جيل ما بعد الألفية على الفيديوهات القصيرة أو ما تسمى بـ"الريلز"، فيما يعيش الأهالي في حيرة من أمرهم بشأن التعاطي مع هذا الأمر.

 

إدمان الهواتف والشاشات اللوحية أصبح طبيعيا عند الكبار قبل الصغار، بالأخص في زمن تكنولوجي سريع وزيادة الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وربما هذا ما يبرر إدمان شباب "الجيل زد" أو جيل ما بعد الألفية، على فيديوهات "ريلز" على منصات التواصل الاجتماعي.

 

 

ما الجديد في هذه الدراسة؟

الصادم في نتائج الدراسة الأمريكية الجديدة، هو أنها كشفت عن إحصائيات مثيرة للقلق فيما يتعلق بإدمان المراهقين لفيديوهات الريلز. وشملت النتائج:

 

- إدمان 60 في المائة من الشباب على ريل منصات التواصل لمدة 3 ساعات متواصلة في اليوم، مما يشعرهم بعد ذلك بالحزن والذنب، والإحساس بأن وقتهم ضاع.

 

- جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مصممة لإبقاء المستخدمين على اتصال، وذلك لأنها تتضمن ميزات تجذب المشاهد، مثل التمرير اللانهائي والتشغيل التلقائي والمحتوى المخصص والموجه حسب الاهتمام والفئة العمرية.

 

- هذه الاستراتيجية تعمل بنجاح كبير مع الأجيال التي تتراوح أعمارها ما بين 8 سنوات و23 عاما.

 

- إدمان مقاطع الريلز يؤثر على تركيز الطلاب، ومدى انتباههم وتركيزهم بشكل عام.

 

- 65 في المائة من الطلاب شعروا أيضا بالذنب بعد فترات طويلة من مشاهدة الفيديو، خاصة وقت الامتحانات.


ما أسباب "إدمان الريلز"؟

الخبراء توصلوا إلى أنه قد يكون سبب إدمان الشباب على هذه الفيديوهات، هو الهروب من مشكلات العالم الحقيقي.
لكن أطباء نفسيين أكدوا أن ذلك يؤدي لمشاكل نفسية وعقلية خطرة، تشمل جودة النوم السيئة بسبب التعرض لانبعاثات الضوء الأزرق، وانخفاض مدى الانتباه، وصعوبة الحفاظ على التركيز على المحتوى الأطول.


هرمون الدوبامين

وبحسب شبكة سكاي نيوز الإخبارية، علقت الاستشارية النفسية والتربوية، نهاية الريماوي، على الدراسة، قائلة: "هذه الفيديوهات القصيرة تعمل على تدفق هرمون الدوبامين وبالتالي تمنح شعورا بالسعادة المؤقتة، والتي يسعى إليها الشخص، كما هو الحال لدى المدمن".

 

وأضافت: "بعد مشاهدة هذه الفيديوهات يعود الطفل إلى الواقع، وهنا تحدث فجوة في الدماغ، لأن هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة توقف عن التدفق، ويحل محله القلق والتوتر والغضب".

 

وتابعت: "الشعور بالذنب أيضا يطغى بشكل كبير على هؤلاء المراهقين، خاصة عندما يستغلون الوقت الذي كان مخصصا للدراسة، في مشاهدة الريلز، ولا يمكنوا من إنجاز ما هو مطلوب منهم".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية