رئيس التحرير
عصام كامل

متحف مطار القاهرة يبرز أسباب اهتمام المصري القديم بتربية الكلاب

مشهد لتربية الكلاب
مشهد لتربية الكلاب بمقبرة بتاح حتب في سقارة

ألقت الصفحة الرسمية لمتحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب رقم 3 الضوء علي ارتباط المصري القديم بتربية الكلاب واستئناسها منذ آلاف السنين.


وشاعت تربية الكلاب في مصر القديمة، منذ عصور ما قبل التاريخ في منطقة مرمدة بني سلامة، حيث عثر على عظام بعض الكلاب المستأنسة.

 

أحد المشاهد بمقبرة بتاح حتب في سقارة 


تربية الكلاب

وكانت الكلاب وفقا للعديد من اللوحات الأثرية التي تركها المصري القديم على جدران المعابد والمقابر، جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، سواء من خلال تربيتهم في البيوت، أم مصاحبتهم في رحلات الصيد والقنص خاصة في عملية صيد الظباء والطيور وحراسة الممتلكات، ومرافقتهم في المعارك الحربية وبعد ذلك تمت الاستعانة بها لحراسة القطعان.


وسميت الكلاب في اللغة المصرية القديمة باسم "أوو"، ويرجع اسمها إلى نفس الصوت الذي يصدره الكلب، وكانت تعد ضمن سكان البيت المصري القديم، حيث تنام على مقربة من سيدها، وترافقه في أشغاله اليومية.

سلالات الكلاب

وكانت الكلاب ترجع إلى سلالات مختلفة ومتباينة، ولكن المناظر تبين لنا عن وجود أربعة أنواع مميزة أهمها الكلب السلوقي فهو أشهرها ويتميز بالرشاقة الواضحة، وغالبًا كان يقتنيها الأمراء وأثرياء القوم، وهي قادرة على العدو الفائق السرعة.


وكان يطلق أصحاب الكلاب بعض الأسماء عليهم مما يبرز مدى اعتزاز أصحابها بها، كما يوضح معرفة كل مقتني بصفات كلبه مثل "نب" أي السيد، بالإضافة إلى أسماء أخرى تدل على صفات الكلب، منها الرفيق المخلص، والمهاجم الجسور والشجاع واليقظ والحارس، والراعي الجيد، والحارس المتنبه. تم استخدام الكلاب البوليسية في تعقب المجرمين، فقد دلت اللوحة الجنائزية لأحد أعضاء الشرطة في عصر الدولة الوسطى إلى أنه كان يطوف الصحراء بصحبة كلابه الخمسة ليتعقب الهاربين.

المتحف المصري بالتحرير


ويعرض المتحف المصري بالتحرير، عدد القطع الأثرية الفردية وأبرزها مجموعة آثار يويا وتويا، وذلك لتعويض غياب آثار الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تم نقلها الي المتحف المصري الكبير.

 

ويرجع كتشاف مومياوات يويا وتويا مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، كان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث. الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشرة، عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 قبل الميلاد).

آثار يويا وتويا

وعثر علي مومياوات يويا وتويا في الأقصر بوادي الملوك، ورقم المقبرة (KV46).

 

كما يعرض المتحف طائر البا أو الروح ضمن آثار مجموعة يوميا وتويا وهو أحد الطيور المهمة في العقيدة المصرية القديمة، ويتضح ذلك من المشاهد الجنائزية التي تصوره في المقابر منذ مرحلة مبكرة.

طائر البا

وكان الطائر يصور وهو يهبط على صدر المومياء ليتحد معها ويعيد الروح والحياة إلى جسد المتوفَّى ويمده بكافة احتياجاته المادية المختلفة، وكان الطائر الوسيلة التي تمكن المتوفَّى من أن يعيش حياته مرة أخرى في العالم الأخرويحيا كما كان يعيشها تمامًا في الحياة الدنيا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية