رئيس التحرير
عصام كامل

الشعب البريطاني يستعد لكارثة اقتصادية ويبدأ تخزين الإمدادات الأساسية

المخزونات في بريطانيا
المخزونات في بريطانيا

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن تزايد حركة الاستعداد في بريطانيا، خاصة مع قيام الكثير من المواطنين، بتخزين الكثير من الإمدادات في منازلهم، في صورة تشبه أولئك الذين يوشكون على دخول حرب.


المواطنون في بريطانيا يخزنون الطعام 

ومن جانبها أفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن هناك تزايدا في أعداد متابعين منتديات التحضير وقنوات اليوتيوب، التي تجذب آلاف المستخدمين أسبوعيا، نظرا لأن الناس باتوا يطلبون نصائح بشأن ماذا يشترون وماذا يخزنون في حالة الطوارئ.
وقال أحد المواطنين البريطانيين، الذي يمتلك غرفة كالمة مليئة بالطعام والإسعافات الأولية والمصابيح، إنه مستعد الآن جيدا لمواجهة أزمة تكاليف المعيشة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.


الأزمة الاقتصادية في بريطانيا 

ناهيك عن الأرفف المليئة بصناديق المواد الغذائية المعلبة والمجففة، وكلها مصنفة ومخزنة بعناية لإبقائها جافة ومحكمة الإغلاق.

وقال المواطن البريطاني إن لديه "طعاما يكفي لمدة 4 أشهر لثلاثة منا، لكن هدفي هو امتلاك ما يكفي من الطعام لنا نحن الثلاثة لمدة 6 أشهر".


أزمة الطاقة في أوروبا 

وتعاني دول أوروبا وعلى رأسها بريطانيا من موجة تضخم كبيرة وارتفاع الأسعار بسبب الحرب الأوكرانية.
ودعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون الدول الغربية إلى البحث بشكل ضروري عما يمكنهم فعله أكثر لدعم أوكرانيا على أمل إنهاء الحرب العام المقبل على الأكثر، مؤكدًا أن إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن هو في صالح الجميع بما في ذلك روسيا"، بحسب وكالة الأنباء البريطانية بي أيه ميديا.

الحرب ضد روسيا

وكتب رئيس الوزراء السابق الذي أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عليه بوصفه حليفا رئيسيا للبلاد في حربها ضد روسيا، في مقال في صحيفة وول ستريت جورنال "إن إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن هو في صالح الجميع بما في ذلك روسيا".

وقال إنه في حين أن الالتزام المالي الهائل تجاه أوكرانيا "مؤلم" خلال فترة من القيود المفروضة على الميزانية، فإن "الوقت مال، وكلما طال هذا أكثر سوف ينتهي بنا الحال جميعا بأن ندفع في صورة دعم عسكري".

وما زال جونسون مؤيدا صريحا للجهود الأوكرانية منذ أن غادر المنصب في سبتمبر الماضي.

وتعهد خلفه ريشي سوناك الذي زار كييف الشهر الماضي، بمواصلة الدعم البريطاني لأوكرانيا.

وكتب رئيس الوزراء السابق، "لا يوجد صفقة أرض مقابل السلام لإبرامها، وتابع "حيث إن الحرب لا يمكن أن تنتهي سوى بطريقة واحدة، فالسؤال هو مدى سرعة الوصول لتلك النتيجة الحتمية.
وترتفع أسعار الطاقة في أوروبا بسبب تراجع إمدادات النفط الروسية، بسبب العقوبات المتبادلة بين موسكو وأوروبا، على خلفية الحرب الأوكرانية.
ونظم العديد من النقابات العمالية في بريطانيا اضراب، احتجاجا على غلاء المعيشة، والمطالبة بزيادة الأجور، مما شكل تهديد رئيسي للاقتصاد البريطاني.

ونظم الممرضون في بريطانيا إضرابا كبيرا مما أصاب النظام الصحي في البلاد بأزمة كبيرة، وذلك للضغط على الحكومة من أجل زيادة الأجور.

الجريدة الرسمية