رئيس التحرير
عصام كامل

البيزو الكولومبي أفضل عملات الأسواق الناشئة في أسبوع

البيزو الكولومبي
البيزو الكولومبي

أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.28 %، خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ نوفمبر الماضي وذلك حسب تقرير نشره البنك تضمن تحليلا لحركة الأسواق العالمية في تلك الفترة.

وكشف التقرير أن محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، لشهر نوفمبر الماضي أظهر تأييد العديد من المسؤولين بالبنك لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما دفع المستثمرين إلى التراجع عن تسعيرهم لمسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وهو ما دفع بالدولار نحو الهبوط. 

البيزو الكولومبي

وأكد التقرير أن المؤشر سجل خسائر خلال جلسة واحدة فقط من جلسات تداول الأسبوع، إذ تراجع بنسبة 0.39% يوم الاثنين، مدفوعًا بانخفاض العملات في جنوب آسيا بعد أن أبلغت الصين عن أول حالة وفاة مرتبطة بوباء كورونا في 6 أشهر وأعلنت عن فرض المزيد من قيود الإغلاق لمكافحة الوباء، وبخلاف ذلك، كان أداء المؤشر متقلبًا بين تحقيقه للمكاسب وتراجعه بشكل هامشي على مدار الأسبوع.

وأوضح التقرير أن غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج تداولات الأسبوع أغلقت على ارتفاع.

وجاء البيزو الكولومبي (+2.51%) ليكون أفضل العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفع على خلفية انتعاش معنويات المخاطرة مع تصريح البنك المركزي الكولومبي باحتمالية انخفاض معدل التضخم في العام المقبل، ومن المرجح وصوله إلى مستواه المستهدف بحلول عام 2024، وعلاوة على ذلك، تلقت العملة دعمًا في بداية الأسبوع بسبب الأنباء التي تفيد بأنه من المتوقع استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني اليساري، وهم جماعات ثورية يسارية، بعد أربع سنوات من التوقف.

ويأتي ذلك كأول خطوة هامة في جهود الرئيس جوستافو بيترو، لينهي بذلك نحو 60 عامًا من الصراع بينهم.

كما ارتفع البيزو التشيلي بنسبة (+ 1.98%) مستفيدًا من ضعف الدولار، كما دعم ارتفاع أسعار النحاس خلال منتصف الأسبوع من ارتفاع العملة.

 وعلى الرغم من أن النحاس أنهى الأسبوع منخفضًا، إلا أن السلع الأساسية ارتفعت على مدار الأسبوع حيث أعلنت الصين عن إجراءات تحفيزية لدعم قطاع العقارات، والتي بدورها عززت البيزو التشيلي

فيما يعد البيزو الأرجنتيني (-1.46%) هو أسوأ العملات أداءً على خلفية الأخبار التي تفيد بأن الحكومة كانت تخطط للإعلان عن تدابير جديدة تخص سوق الصرف الأجنبي، وبشكل رئيسي خفض أسعار العملات الأجنبية للمنتجين لتعزيز صادرات فول الصويا وزيادة احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي الأرجنتيني، وأدت هذه الخطوة إلى توليد ردود فعل سلبية من قبل صندوق النقد الدولي.

وعلاوة على ذلك، تشير العديد من التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يتراجع انتاج القمح في أكبر المقاطعات المنتجة له في الأرجنتين بنسبة 31% على أساس سنوي، بينما من المتوقع أن تهبط صادرات القمح في البلاد بنسبة 7%، مما يهدد احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية

وكذلك، انخفض السول البيروفي (-0.78%) بسبب تصاعد المخاوف السياسية بعد أن أعلن رئيس وزراء البلاد استقالته، والتي تعد الاستقالة الرابعة لمنصب رئيس الوزراء في 16 شهرًا، مما يسلط الضوء على الاضطرابات السياسية المتفاقمة في البلاد.

الجريدة الرسمية