المحطة الأخيرة للعائلة المقدسة بمصر.. مدينة الفرما البورسعيدية كنز الأسرار والاكتشافات الأثرية العظيمة | صور

" الفرما " ذلك الاسم الذي يعتبر من صميم وجدان أهالي محافظة بورسعيد وقد أطلقه المواطنون على الكثير من المنشآت والمدارس بها، وذلك نسبة لمدينة" الفرما " أو كما تدعى "بلوزيوم " وهي المحطة الأخيرة التي  حلت فيها العائلة المقدسة في سيناء قبل دخولها وادي النيل. 

ومدينة " الفرما " هى تابعة جغرافيا لمحافظة بورسعيد وتقع بين العريش والمدينة الباسلة في الركن الشمالى الغربي على بعد 25 كيلو متر شرق بورسعيد.

وتنشر" فيتو" خلال هذا التقرير كل المعلومات الخاصة بـ " الفرما" والتي وطأت أرضها قدم السيدة العذراء مريم وهى تحمل رضيعها السيد المسيح في رحلة باركت مصر عامة وبورسعيد خاصة.

مسار العائلة المقدسة

واستمرت رحلة العائلة المقدسة في مصر قرابة الثلاث أعوام، ، حيث بدأت رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم هربا من بطش الملك الظالم هيرودس، وقد دخلت  العائلة المقدسة إلي مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما، والتي كانت قديما من أهم حصون الدفاع عن الدلتا من ناحية الشرق.

أسيوط تضع اللمسات النهائية لتطوير طريق دير درنكة ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة

تاريخ الفرما

وكانت مدينة " الفرما" قديما ميناء هاما، وهي إحدي قلاع مصر المدافعة عن حدودها الشرقية وكانت تدعي " بلوزيوم"، وكانت أيضا تعتبر من أهم مراكز الرهبنة.

ومدينة" الفرما" مكان أثري وديني له أهمية كبيرة فقد عبرت عليه العائلة المقدسة، وسيظل ممتلئ بالأسرار والاكتشافات الأثرية الضخمة.

محافظ أسيوط يبحث مع الأنبا توماس أسقف القوصية تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة

تصميم واكتشافات

ومدينة" الفرما" ذات أهمية كبري في التراث المسيحي المصري،   كما أن الباحثون يكتشفون بها الكثير من الاثار. 

ففى السنوات الأخيرة تم اكتشاف كنيسة بازيليكية ضخمة وكنائس أخري ، وهذه الكنائس يرجع عمرها إلى الفترة ما بين نهاية القرن الخامس حتى نهاية القرن السابع.

اكتشافات تل الكائس

ومن جانبه قال القمص بولا سعيد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أنه تم اكتشاف  " تل الكنائس" في الفرما.

واشار وكيل مطرانية بورسعيد الى أن الكنائس الأثرية هناك تتكون من جزئين وهما الجناح الغربي والجناح الشرقي، حيث أن الجناح الغربي مصمم للمصلين والجناح الشرقي على شكل مبني مستدير ، حيث تقام فيه الصلوات الطقسية. 

وتابع " تظهر الأعمدة الرخامية تحمل نقوشا يونانية فى السقف مثلث الزوايا ، وفي المدخل الجنوبي للكنيسة "

كنيسة مستديرة 

واوضح وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد أنه تم اكتشاف كنيسة أخري منذ أكثر من ثلاث سنوات في تلك المنطقة وهى مستديرة بدقة فى شكلها، وهذا الشكل نادر، ويوجد مثله كنيسة في القدس.