رئيس التحرير
عصام كامل

إبراهيم عيسى: علاء عبد الفتاح لم يشارك في ثورة يناير وأفكاره في منتهى العنف والفاشية

علاء عبد الفتاح
علاء عبد الفتاح

قال الإعلامي إبراهيم عيسى: "لا أكاد أصدق فكرة الزعم بالمؤامرة علي مصر والكون والكوكب والعالم كله لدينا في شرم الشيخ".

 

شرف تنظيم قمة المناخ

وتابع خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع علي قناة "القاهرة والناس": "مؤامرة إيه اللي بتتكلموا عنها؟ لو العالم بيتآمر عليك يجي لك ليه ويعطي لك شرف المؤتمر الأهم على الوجود الإنساني ليه؟ ولو هو ضدك كدولة وبيضغط عليك يجي مصر ليه اساسا ويختارك دون الدولة علشان تبقى الدولة الحاضنة لهذا المؤتمر الأهم وكل زعامات العالم تجيلك وتبقى موجودة وحاضرة وبتقول لك مجاملة رقيقة عن حسن التنظيم والضيافة والاستقبال".
 

هل يتآمر العالم علي مصر؟

وأضاف: "الدولة نجحت تماما في قمة المناخ والأمم المتحدة كذلك، والنشطاء والحقوقيين كذلك نجحوا في لفت العالم لهم".
 

وأكمل: "مفيش حاجة اسمها تآمر دي سياسات لتنفيذ مصالحك، وليه العالم هيتاَمر علينا واحنا مش بننافس حد في العالم ولا معذبين حد، بل بالعكس احنا محتاجين العالم اكتر ما هو محتاجنا".
 

وأكد: "مصر هتبقى موضع مفاوضات نووية روسية أمريكية قريبًا في مدينة شرم الشيخ والأخبار والمعلومات تتحدث عن استقبال مصر مؤتمر دولي في شرم الشيخ عن القوة النووية في العالم، ده العالم اختارك اهو وحبك ولما بيتكلم عن التغيرات المناخية في العالم جالك ولما بيتكلم عن القوة النووية في العالم جايلك، يعني عايز ينقذ البشرية عندنا يبقى كارهنا ليه وإزاي؟".
 

رسالة سيئة للمستثمرين

ولفت: "هو المستثمر الأجنبي لما يقعد يسمع تصريحات أو تغريدات من الرأي العام المصري بأن هناك مؤامرة علينا هيجي ليه عندنا؟".
 

العدو الحقيقي للدولة

وأكد: العدو الحقيقي الوحيد للدولة المصرية هو تيار الإسلام السياسي والإخوان، وهم بيتعاونوا مع الغرب وده مش معناه أننا نعادى الغرب، ومينفعش كل العالم يبقى خصومنا.
 

سر حديث زعماء العالم عن علاء عبد الفتاح

ولفت: بعض زعامات العالم ومنهم رئيس وزراء بريطانيا والمستشار الألماني قالوا في تصريحات ليهم أنهم اتكلموا مع الرئيس السيسي عن قضية الناشط علاء عبد الفتاح، لو احنا بنبص للتصريحات لازم نبص من التعقل والنضج لإن في الوقت نفسه هذه الدول تتعاقد وتبرم اتفاقات معك بالمليارات فيما يخص الطاقة الخضراء، ومستشار المانيا وقع عقود للطاقة الهيدروجينية بمليارت الدولارات على مدار السنوات المقبلة، مش معقولة نسيب كل الاستثمارات دي ونمسك الهواء ونسخن علي أي حاجة ونجيش الناس في أي شيء ونصنع حاجة أهم من شيء ملهوش لازمة.


وتابع: "القادة بيضغطوا وبيتكلموا نتيجة أنهم مضغوط عليهم من القوى الحقوقية والإعلام وهو شيء مهم في صناعة الرأي العام في أوروبا والدول المتقدمة وكذلك الأحزاب المعارضة والنشطاء، وهؤلاء يؤثرون في مكانة ونجاح المسئول في الانتخابات لذلك بيكون عنده رغبة في تلبية احتياجات الرأي العام لتدعيم مكانته السياسية وحرصا علي شعبيته وميكونش محل صداع ومش بالضرورة يكون مؤمن بما يقوله".

 

حق الرئيس السيسي

وأكمل: "نحن لسنا مجتمع ديمقراطي والرأي العام عندنا لا بيودي ولا بيجيب وطلع الف بيان ولا حد يعبرك، ولكن في أوروبا الرأي العام مؤثر في القادة الغربيين، وفي هذا الاطار يمكن فهم واستيعاب حديث زعماء العالم عن علاء عبد الفتاح، وهما بيطلبوا من الرئيس وبيرجوا والرجاء في النقاش اللى بينهم وانه يهتم بالملف ويعطي أولوية للملف وهما طالبين العفو وهذا حق دستوري لرئيس الجمهورية ومفيهوش أي نوع من انواع التنازل عن السيادة ولا الضغط لأن الرئيس له الحق العفو على أي سجين جنائي أو غير جنائي محكوم عليه أيا كان الحكم، والرئيس ن حقه يستجيب لطلبهم أو يرفض وفي النهاية هذا قراره وهو يدرك جيدا المصلحة بدون مزايدات".

 

قضية علاء عبد الفتاح

ولفت: "قضية علاء عبد الفتاح نجحت أن تفرض نفسها على أجندة الاعلام الدولي وكان يجب علينا أن نسحب السجادة من بدري حتى تمنع عن نفسها الصداع، ولكن الدولة ليها قراراتها وهذه مسؤوليتها، والنشطاء المعنيين في الموضوع نجحوا بشدة في طرح قضيتهم وعلاء عبد الفتاح مفيش نشرة ناطقة بالعربية او الانجليزية الا وصورته بتطلع فيها وده شئ مش كويس للدولة وكان يمكن ببساطة شديدة أن ننهي هذه الفقاعة من بدري".


وتابع: "الدولة المصرية عندها مشكلة في تسويق مواقفها في ملف حقوق الإنسان ونجح نشطاء محدودي العدد أنهم يكسبوا هذا التواجد على الصعيد الدولي والحقوقي والإعلامي في مواجهة دولة كبيرة جدًّا زي مصر بأجهزتها الكبيرة والتي بدت وكأنها فوجئت بتفجير قضية علاء عبد الفتاح".


وأكد:"علاء عبد الفتاح كناشط ليس مؤثرًا في 5000 واحد في مصر، وهو ابن وقت من الأوقات المضطربة في تاريخ مصر السياسي بعد 25 يناير، وهو لا شارك في 25 يناير ولا كان موجود في مصر اصلا وكان بصدد الهجرة الي جنوب اساسا".

افكار علاء عبد الفتاح

وأضاف: "علاء عبد الفتاح جاء بعد ثورة 25 يناير، وهو راجل مدون ودخل علي 25 يناير بروح انه جاي علي هذا المشروع، والده سيف عبد الفتاح واحد من اللى بدأوا فكرة حقوق الإنسان في اللحظة الأولى لمصر وترافع عن كل المتهمين في القضايا السياسية وتم سجنه، فأظن ان مرارة علاء عبد الفتاح تنبع من سجن والده وهو ما أثر فيه ليكون راجل فوضوي في كل مواقفه وضد الشرطة والجيش وكل مؤسسات الدولة وهذا قد يكون له علاقة بأمر نفسي، وفي المحصلة هو شاب فوضوي تماما وافكاره فوضوية وفي منتهي العنف والفاشية احيانا وكتاباته مدانة بنسبة 100% وانا مش عارف هو فيه حد عايز يبرأ علاء عبد الفتاح وانا في ظني وضميري المستقر اللى قاله يحض علي الكراهية ودعوة للقتل والعنف وأظن انه تراجع عن هذا الكلام، وفي اقواله وشهاداته امام المحكام تقول ان تفكيره تغير وتجربة ومرارة السجن اثرت فيه وعمل مراجعات لنفسه كما راجع البعض انفسهم".

الجريدة الرسمية