رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة.. 4 أحداث ينتظرها صناع السياسة النقدية بالعالم

الاحتياطي الفيدرالي
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

ينتظر صناع السياسة النقدية في العالم بعض الأحداث الاقتصادية المهمة التي تؤثر على القطاع في العالم أبرزها اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة.

رفع سعر الفائدة الفيدرالية

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس باجتماع يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وذلك للمرة الرابعة على التوالي كما يستطلع المستثمرون بدلًا من ذلك تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثًا عن أي تلميحات بشأن تباطؤ وتيرة الارتفاعات في المستقبل.

وأوضحت تقارير أنه تقوم الأسواق المالية حاليًا بتسعير رفع سعر أقل بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي و50 نقطة أساس أخرى خلال أول اجتماعين من العام المقبل.

بيانات الوظائف الأمريكية

أكدت تقارير اقتصادية عالمية أنه ستكون لهجة المؤتمر الصحفي لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر عاملين أساسيين في مساعدة المستثمرين على وضع التوقعات قبل اجتماع البنك المركزي في ديسمبر المقبل.

رفع الفائدة ببنك إنجلترا

يقترب بنك إنجلترا من رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الخميس المقبل، والتي تعد الزيادة الثامنة على التوالي في سعر الفائدة.

وتجاوز التضخم في إنجلترا معدلات 10٪ حاليًا وتتجه المملكة المتحدة إلى ركود قد يتفاقم بسبب تخفيضات الإنفاق في ظل خطة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك.

وأوضحت تقارير أنه تراجعت التوقعات برفع سعر نقطة مئوية كاملة الأسبوع الماضي بعد أن عكس وزير الخزانة الجديد جيريمي هانت جميع التخفيضات الضريبية التي خططت لها رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس واختصرت برنامجها للحد من الطاقة إلى ستة أشهر من عامين.

بيانات منطقة اليورو

تنشر منطقة اليورو تقديراتها للتضخم السريع لشهر أكتوبر غدا الاثنين والتي من المتوقع أن تأتي عند مستوى قياسي مرتفع عند 10.2٪.

وقرر البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس الماضي برفع سعر الفائدة الثاني بمقدار 75 نقطة أساس على التوالي، وأشارت الملاحظات اللاحقة من قبل صانعي السياسة إلى أنه سيواصل التشديد في الأشهر المقبلة من أجل منع التضخم من أن يصبح راسخًا، على الرغم من المخاوف من الركود الذي يلوح في الأفق.

وتنشر منطقة اليورو أيضًا أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأولية للربع الثالث غدا الاثنين، والتي من المتوقع أن تظهر توسعًا طفيفًا، لكن معظم الاقتصاديين يتوقعون دخول اقتصاد الكتلة إلى منطقة الانكماش في الربع الرابع من عام 2022.

الجريدة الرسمية