رئيس التحرير
عصام كامل

المركزي يوضح أسباب ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة

المركزي المصري
المركزي المصري

كشف التقرير الأسبوعي للبنك المركزي المصري عن تفاصيل حركة الأسواق العالمية خلال الفترة من 7 إلى 14 أكتوبر الجاري. 

وأوضح التقرير ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة على نحو مفاجئ خلال شهر سبتمبر، حيث وصل معدل التضخم الرئيسي إلى 8.2% على أساس سنوي، لكنه تراجع من 8.3% في أغسطس، بينما تسارعت وتيرة صعود مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بشكل أكثر من المتوقع، ليصل بذلك إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا ويسجل 6.6% على أساس سنوي (صعودًا من 6.3%). وجاءت الأرقام الشهرية لكل من التضخم الرئيسي والأساسي على نحو مفاجئ أيضًا، حيث فاق كلاهما التوقعات. 

 

وقادت هذه البيانات الأسواق إلى الاعتقاد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في مساره لتشديد السياسة النقدية لفترة أطول، مع تسعير الأسواق حاليًا بشكل كامل لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة خلال اجتماع شهر نوفمبر المقبل.

 

زيادة تقلبات الأسواق

 كانت الأوضاع السياسية في المملكة المتحدة في بؤرة الاهتمام، مع استمرار زيادة تقلبات الأسواق بعد أن سعت رئيسة الوزراء ليز تروس إلى تهدئة سوق الأوراق المالية من خلال إقالة مستشارها والإعلان عن تحول جديد في السياسات الاقتصادية الرئيسية. 

 

حذر بيلي، محافظ بنك إنجلترا، من إلغاء التحفيز المالي الذي يقدمه بنك إنجلترا حيث أنهى البنك المركزي برنامج شراء السندات الحكومية يوم الجمعة. 

 

وعلى صعيد الأصول، خسرت غالبية سندات الخزانة والأسهم، متأثرة بتدهور معنويات المخاطرة خلال تداولات يوم الجمعة، بعد ورود بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكية يوم الخميس والتي جاءت أقوى من المتوقع.

 

بيانات مؤشر أسعار المستهلك

وأظهرت عمليات بيع الأسهم وتقرير ميشيغان أن توقعات التضخم في الولايات المتحدة للعام المقبل قد ارتفعت للمرة الأولى في سبعة أشهر. 

 

كما تفوق الدولار الأمريكي على غالبية نظائره في مجموعة العشر دول الكبار، حيث عكس بعض خسائره بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك. 

 

وفيما يتعلق بالسلع الأساسية، هبطت أسعار النفط في أعقاب خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته بشأن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. وذكر تقرير الصندوق أنه من المرجح أن ينكمش ثلث اقتصادات العالم وسط تقلص القيمة الحقيقية للدخل وارتفاع الأسعار.

الجريدة الرسمية