في ذكرى فض رابعة.. أحداث مسجد الاستقامة شاهدة على إرهاب الإخوان

تحل اليوم الذكرى التاسعة لفض اعتصام رابعة حاملة معها ذكريات الجرائم التي ارتكبتها عناصر جماعة الاخوان الارهابية بحق الشعب المصري بعد نجاح ثورة 30 يونيو وعزل رئيسهم محمد مرسي.

وخرجت عناصر الجماعة الارهابية امام مسجد الاستقامة واندلعت اشتباكات عنيفة أمام المسجد أسفرت عن مصرع 9 وإصابة آخرين، وذلك يوم 22 يوليو 2013.

ونرصد ماذ ارتكبت عناصر جماعة الاخوان في محيط مسجد الاستقامة.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات وافق على إحالة كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والقياديين محمد البلتاجي وعصام العريان، وصفوت حجازي، والحسيني عنتر، وباسم عودة وزير التموين السابق، ومحمد جمعة حسن، وعصام رجب رشوان، وعاصم عبد الماجد، وعزت جودة، وأنور شلتوت، وعزب مصطفى، وعبد الرزاق محمود، ومحمد على طلحة هاربين، لمحكمة الجنايات بتهم قتل 9 أشخاص والشروع في قتل 21 آخرين، والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، والإضرار العمدي بالممتلكات العامة ومنها نقطة شرطة عسكرية، وحيازة أسلحة وذخيرة والتجمهر في أحداث ميدان الجيزة التي وقعت يوم 22 يوليو 2013.

وجاء في أمر الإحالة أنه في يوم 22 يوليو 2013 دبر المتهمون من الأول إلى الثامن وهم بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد والحسيني عنتر وشلتوت وعزب مصطفى، تجمهرًا بغرض ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب والإتلاف والتأثير فى رجال السلطة العامة في أدائهم باستعمال القسوة، واشترك المتهمون من التاسع إلى الأخير، في تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وغرضه ارتكاب القتل العمد والإتلاف والتأثير فى رجال السلطة العامة، حال جمعهم أسلحة بيضاء ونارية وأدوات تستعمل في الاعتداء على الأشخاص، كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة والعنف، بأنهم تجمعوا وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم في مسيرات عدة بميدان الجيزة، وبحال حملهم أسلحة بيضاء ونارية.