محافظ الدقهلية لـ وكيل الصحة: مش عايز اسمع عن قوائم انتظار في أي مستشفى
كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وكيل وزارة الصحة بسرعة الانتهاء من كافة قوائم الانتظار بجميع المستشفيات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بإنهاء كافة قوائم انتظار العمليات وذلك خلال افتتاح وحدة قسطرة القلب بمستشفى ميت غمر.
جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري وتلبية احتياجاتهم في كافة القطاعات الخدمية وفي مقدمتها القطاع الصحي وإنهاء كافة قوائم الانتظار، وتطوير الحدائق الخضراء لخلق متنفس طبيعي للمواطنين، وتنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالمتابعة المستمرة من اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
وافتتح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الخميس وحدة قسطرة القلب وعناية الطوارئ بمستشفى ميت غمر العام بتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون جنيه بمشاركة المجتمع المدني.
وتضم وحدة قسطرة القلب جهاز أوزارون 3 فيليبس M15 ويعد أول جهاز من نوعه في مستشفيات الصحة ويستخدم في عمل قسطرة تشخيصية للقلب وقياس ذاتي للدعامات المطلوبة بالإضافة إلى استخدامه كقسطره مخيه تشخيصية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ النائب أحمد الألفي والنائب عبده ابو عيشة والنائبة ميرفت عاذر واللواء عمرو فكري رئيس مركز ومدينة ميت غمر.
وأشار " مختار " إلى أن هذا الصرح الطبي الجديد الذي نشاهده اليوم يعد مفخرة لمستشفيات الصحه بالدقهلية لما يضمه من خدمة طبية متكاملة من عمليات وعناية مركزة وغرف إقامة.
ووجه " المحافظ " الشكر والتقدير لكل القائمين على انشاء هذا الصرح الطبي من المجتمع المدني بميت غمر لتلبية احتياجات المواطنين الطبية ورفع المعاناة عنهم وإنقاذ حياتهم.
وكلف " مختار " وكيل وزارة الصحة بسرعة تطبيق هذا النموذج الطبي المتميز على كافة مستشفيات الصحه بالتعاون مع المجتمع المدني لرفع المعاناة عن المرضى وعدم الاضطرار الي نقلهم من مستشفى الي مستشفى أخري لتصبح جميع المستشفيات مكتملة بالخدمة الطبية.
وأكد " مختار " أن الدقهلية محافظة متميزة بعلمائها وأبنائها وضربت أروع المثل في المشاركة المجتمعية وانجبت لمصر اعلام في شتي المجالات الدينية والفنية والأدبية والطبية حتي أصبحت عاصمة مصر الطبية.
وثمن " المحافظ " دور المجتمع المدني بالدقهلية الذي يعد شريك أساسي في البناء والتنمية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات الخدمية وفي مقدمتها القطاع الصحي والتعليمي وبناء المساجد.
