رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جرائم بالصوت والصورة.. مقتل سلمى بهجت على طريقة نيرة أشرف.. سفاح الإسماعيلية يذبح مواطنا في الشارع.. وسائق ينهي حياة زوجته ببولاق

سلمى بهجت والمتهم
سلمى بهجت والمتهم

لا تزال أصداء جريمة قتل سلمى بهجت فتاة الشرقية، تتردد في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، والتي أعادت إلى الأذهان قضية نيرة أشرف طالبة المنصورة، وغيرها من الجرائم التي تمت في وضح النهار وتم تصويرها بالفيديو من قبل بعض المارة أو تسجيلها على كاميرات المراقبة.

في التقرير التالي نرصد أبرز الجرائم التي ارتكبت خلال الآونة الأخيرة.

مقتل نيرة أشرف

شهدت مدينة المنصورة، حادثة مدوية، حيث لقت طالبة جامعية تدعى "نيرة أشرف" مصرعها على يد زميلها في وضح النهار، أثناء توجهها لأداء امتحانها بكلية الآداب.

كشفت التحريات، أن المتهم تشاجر مع المجنى عليها -البالغة من العمر 21 عامًا- أثناء تواجدهما في الأتوبيس المتجه من مدينة المحلة إلى جامعة المنصورة.

وبعد نزول نيرة من الأتوبيس، وجه إليها الشاب طعنة بالصدر ونحر عنقها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة على الفور.

وتبين أن المتهم تقدّم للزواج من الفتاة أكثر من مرة، ولكن قوبل طلبه بالرفض، ومع ذلك، كان يطاردها دائمًا، ما دفع والدها للتواصل مع أسرته دون جدوى، ثم توجه إلى قسم الشرطة، لتقديم بلاغ ضده بعدم التعرض.

وأكد بعض زملاء المجني عليها بالجامعة، أن الشاب هدد نيرة بالقتل إن لم تتزوجه، وأفاد جيران المتهم بأنه شخصية انطوائية، عادةً ما يعتدي بالضرب على أمه وإخوته.

وأظهرت التحقيقات، أن هناك 290 صورة للمجني عليها على هاتف المتهم، قام بتحميلها من حساباتها على "فيس بوك" و"إنستجرام" قبل أن تقوم بحظره.

بعد تشريح جثمان الطالبة، أوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها تلقت طعنة بآلة حادة في منطقة الصدر، مما أسفر عن تهتك الرئة اليسرى، ومن ثم حدوث هبوط في الدورة الدموية وصعوبات في عملية التنفس

سفاح الإسماعيلية

أقدم شاب فى أول نوفمبر الماضي، على ذبح آخر أمام المارة فى أحد الشوارع الرئيسية بمحافظة الإسماعيلية، وفصل رأسه عن جسده وسار بها بين المارة وسط ذهول المواطنين، فى واقعة بشعة هزت أرجاء المحافظة.

وتجول الجانى، أمام المارة حاملًا رأس المجنى عليه ممسكًا بالسلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة "سكين" وسط صيحات واستغاثات الأهالى.

وحاصر الأهالى المتهم بعدما ارتكب جريمته، وقذفوه بالحجارة، حتى تمكنوا من الإمساك به، وسحلوه فى الشارع، لحين وصول الشرطة، التي ألقت القبض عليه، ونقلت جثة المجنى عليه إلى المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، كما بدأت التحريات واستجواب المتهم؛ للوقوف على دوافع الجريمة وملابساتها.

وفى السابعة مساءً من نفس اليوم أمر المستشار حمادة الصاوى النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات فى واقعة مقتل مجنى عليه وإصابة اثنينِ آخرَينِ، فى الطريق العام بالإسماعيلية، التى شهدت قتل وذبح الشاب، فى الطريق العام بشارع البحرى فى الإسماعيلية.

وأوضح بيان للنائب العام منذ قليل، أن فريقا من النيابة العامة انتقل لمسرح الحادث لمعاينته، ومناظرة الجثمان، وستعلن النيابة العامة عما ستؤول إليه التحقيقات لاحقًا.

مقتل مدرسة على يد زوجها في بولاق الدكرور

تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة فى واقعة قتل سائق لزوجته بمنطقة بولاق الدكرور، بعد خلافات زوجية بينهما، بسبب معايرة الزوجة لزوجها لأنه عاطل عن العمل، وتطورت تلك الخلافات فرفعت عليه قضية خلع، نتيجة تلك الخلافات وتكراره الاعتداء عليها بالضرب، وشكه الدائم فى سلوكها، انتهت بصدور قرار النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

فتحت النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقات موسعة مع السائق المتهم بقتل زوجته المٌدرسة أمام مدرسة بمنطقة بولاق الدكرور، ووجهت له تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على السكين المستخدم فى الجريمة وإرساله للمعمل الجنائى لفحصه، وكتابة تقرير واف عنه، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة.

واعترف المتهم فى التحقيقات بقتله المجنى عليها بعد خلافات بينهما، واتهمها بسوء السلوك، واعتيادها محادثة الرجال فى الهاتف، وخيانته مع آخرين، وهو ما نفاه الشهود، الذين أكدوا حسن سلوك المجنى عليها، وعدم صحة ما جاء من اتهامات على لسان الزوج المتهم.

انتقل فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة إلى مكان الجريمة بمنطقة بولاق الدكرور، لمناظرة جثمان المجنى عليها، وكشفت المناظرة، أن الجثة لسيدة فى العقد الرابع من عمرها، وترتدى ملابسها كاملة مسجاة على الأرض أمام المدرسة التى تعمل بها، غارقةً فى دمائها التى نزفتها جراء الإصابات التى لحقت بها وأودت بحياتها.

وتابعت المناظرة، أنه بتوقيع الكشف الظاهرى عليها تبين إصابة المجنى عليها بعدة طعنات، جارى تحديد عددها عن طريق الطب الشرعي، فى مناطق متفرقة من الجسد، وتحديدًا منطقتى الصدر والعنق، وعليه أصدرت النيابة العامة قرار بتشريح جثمان المجنى عليها وطلبت تقرير الطب الشرعى؛ لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة.

واستمعت النيابة لأقوال عدد من الشهود، وقالوا إن مشاجرة نشبت بين المتهم وزوجته قبل الواقعة بعدة ساعات، بعدها غادرت الزوجة المنزل متوجهة لعملها، فتتبعها الزوج إلى المدرسة، وقبل وصولها إلى باب المدرسة تمكن من الإمساك بها وهو فى حالة غضب عارمة، وتجددت المشاجرة بينه وبين زوجته.

وتابع الشهود، أن المتهم حاول الاعتداء على زوجته بالضرب إلا أن العاملين بالمدرسة تدخلوا لمحاولة الفصل بينهم، فتشاجر معهم وطلب منهم عدم التدخل، وحينما طالبوه بالمغادرة، أخرج سلاحا أبيض وسدد عدة طعنات لزوجته، وتركها غارقة فى دمائها، ووقف بجوارها يدخن سيجارة.

Advertisements
الجريدة الرسمية