رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: ثورة يوليو حملت القوات المسلحة لواءها.. ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته.. تحية تقدير واعتزاز لقيادة حملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا وعلى رأسهم عبد الناصر والسادات ونجيب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة، فتحية تقدير واعتزاز، خلال هذه الذكرى العطرة، إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد نجيب.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ثورة يوليو لها إسهامات ملهمة في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها.


جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة

وقال الرئيس السيسي: سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها دائمًا حافلًا بالبطولات والإنجازات الوطنية ومن بين تلك البطولات، ثورة يوليو المجيدة التي حملت القوات المسلحة لواءها، عندما خرجت طلائعها، ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عامًا لتلتف حولها وتساندها، جموع وجماهير هذا الشعب ولتعلن قيام الثورة، التي ردت للوطن عزته، وللمواطن كرامته وليسطر التاريخ، نموذجًا للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة، بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبى عظيم، وجيش يمثل نموذجًا للمؤسسة الوطنية، التي تدرك مهمتها، وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.

وأضاف: فتحية تقدير واعتزاز، خلال هذه الذكرى العطرة، إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجرًا جديدًا وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد نجيب.
.


وتحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة وهي تحمل لجيشها كل الحب والعرفان وتواصل مسيرتها التنموية من أجل رفعة الوطن.

وستظل ثورة 23 يوليو 1952 من أهم الثورات التي قامت ضد الفقر والجهل وإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وطرد الاحتلال البريطاني ثورة قام بها الضباط الأحرار في الجيش المصري وساندتهم جموع الشعب.

فقد غيرت الثورة أوضاع مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية تغييرا جذريا فكانت لصالح الأغلبية العددية من المصريين حيث دعمت المصريين وخاصةً الطبقة التي عانت من الظلم والحرمان والعدالة الاجتماعية، كما كان تشكيل الضباط الأحرار لا يمثل اتجاها سياسيا واحدا بل ضم مختلف الاتجاهات السياسية كما حظيت بتأييد شعبى واسع والتي حققت نقلة نوعية لمصر.
 

الجريدة الرسمية