رئيس التحرير
عصام كامل

حتى لا ننسى ما قاله الرئيس السيسي!

في الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو العظيمة التي تصادف حوارًا وطنيًا أطلقه الرئيس السيسي ليشمل جميع فئات الشعب وتياراته السياسية إلا من تلطخت أيديهم بالدماء.. وطبعًا جماعة الإخوان الإرهابية وهو ما يعيدنا لما قاله الرئيس بكلمات قاطعة في إحدى المناسبات الوطنية بأنه لا مكان بيننا لتلك الجماعة الإرهابية مادام هو موجودًا على رأس الحكم، وما دام الشعب وملايينه رافضين عودتها للمشهد مرة أخرى..

 

والسؤال لمن تراودهم أضغاث أحلام عودة الإخوان أو حتى القبول بإدارة حوار معهم؛ فإذا كان الشعب المصري هو وحده من يملك الحق في هذا القرار فكيف يمكن تجاوز إرادة هذا الشعب أو دهس دماء الشهداء ومع من نتحاور.. هل نتحاور مع جيش جرار من الإرهابيين أم مع المتطرفين وأرباب السجون الذين زرعهم مرسي وجماعته عنوة في أرض الفيروز.

 

 

لا يخفى ما عانته مصر ولا تزال وما تدفعه دولتنا ودول المنطقة من ثمن باهظ بسبب جرائم الإخوان، ناهيك عما نزفته من أمنها واستقرارها وفرص أجيالها القادمة.. ومن يعوض الدولة عما تكبدته من خسائر تفاقمت على مدى سنوات من العنف والتخريب وقتل جنودنا وبنى وطننا في عمليات إرهابية جبانة، ناهيك عن تطفيش الاستثمارات الأجنبية وتوقف الإنتاج وتعثر الاقتصاد الذي فرض إجراءات إصلاحية شديدة الصعوبة دفع الجميع ثمنها غاليًا.

الجريدة الرسمية