رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على اداء البورصات الخليجية بتعاملات نهاية الأسبوع

حنان رمسيس
حنان رمسيس

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء جلسة نهاية الأسبوع بمعظم بورصات الخليج. 

 

والبداية من الامارات 

تباين أداء أسواق المال المحلية في بداية جلسة اليوم ليرتفع سوق أبوظبي أعلى مستوى 9650 نقطة بينما تراجع سوق دبي وسط زخم من السيولة الإجمالية لكلا السوقين بقيمة 341 مليون درهم
رتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.11% عند مستوى 9676 نقطة وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 131.9 مليون درهم بحجم 14.25 مليون سهم.

 

وجاء ذلك مع تراجع العالمية القابضة بنسبة 0.04%، وارتفع أبوظبي الأول بنسبة 0.2%، بينما ارتفع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.24%.

وتراجع سهم ألفاظبي بنحو 0.31% فيما صعد أدنوك للحفر بنسبة 0.3% وتراجع فيرتجلوب بنسبة 0.37%.

وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث القيمة بنحو 57.97 مليون درهم يليه أبوظبي الأول بنحو 24.1 مليون درهم.

وعلى مستوى سوق دبي المالي، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.2% عند مستوى 3388 نقطة.

وجاء أداء السوق مع تراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.68%، وارتفع سهم أرامكس بنسبة 2.39% كما صعد جي إف إتش بنسبة 0.89%.

بينما تراجع أمانات بنحو 0.9% وهبط سهم سوق دبي بنسبة 1.49% وتراجع ديار للتطوير بنسبة 1.22%.

كما صعد إعمار للتطوير بنسبة 0.22%وارتفع مصرف عجمان بنسبة 0.79%.

وفي تلك الأثناء ارتفعت 5 أسهم وانخفضت 6 أسهم بينما استقرت 4 أسهم.

وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 209.76 مليون درهم من خلال 50.4 مليون سهم.

وتصدر أرامكس الأسهم من حيث قيمة التداول من خلال 201.68 مليون درهم، كما تصدر السهم الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 45.41 مليون سهم. 


وفي الكويت 

استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة الخامسة على التوالي، لكن بوتيرة أقل وفقد مؤشر البورصة العام نسبة 0.14 بالمئة، أي 10.62 نقاط، ليقفل على مستوى 7629.8 نقطة بسيولة متوسطة تحسّنت واستقرت فوق مستوى 50 مليون دينار، حيث بلغت 54.2 مليونا تداولت 171.3 مليون سهم عبر 11476 صفقة، وتم تداول 132 سهما ربح منها 47 وخسر 60، بينما استقر 25 سهما دون تغير.

واستقر مؤشر السوق الأول على خسارة أقل دون عُشر نقطة مئوية هي 0.09 بالمئة فقط، أي 7.3 نقاط، ليقفل على مستوى 8454.69 نقطة بسيولة جيدة بلغت 42.6 مليون دينار تداولت 86.4 مليون سهم عبر 7309 صفقات، وتم تداول 27 سهما في الأول، ربح منها 10، وتراجع 14، بينما استقر 3 أسهم.

وكانت خسارة السوق الرئيسي أكبر، حيث بلغت نسبة 0.33 بالمئة تعادل 19.45 نقطة، ليقفل على مستوى 5936.61 نقطة بسيولة متراجعة بشدة الى أدنى مستوياتها خلال هذا العام كانت 11.6 مليون دينار تداولت 84.9 مليون سهم تداولت عبر 4167 صفقة، وتم تداول 105 أسهم، ربح منها 37 وخسر 46، بينما استقر 22 دون تغيّر. 


وفي المملكة العربية السعودية 

وتراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية فاقدة 66 نقطة بنحو 0.5 في المائة لتغلق عند 12596 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية عشر نقاط بنحو 0.58 في المائة، ليغلق عند 1744 نقطة، والسوق يحقق أداء دون متوسطاته، واستمرار ذلك يجعل السوق تميل نحو التراجع، خاصة في ظل انحسار ظهور حوافز إيجابية وترقب لنتائج الربع الثاني.


ومن ناحية فنية، ستواجه السوق دعما عند مستويات 12550 نقطة والتداول دون تلك المستويات سيجعل السوق عرضة لتزايد حدة التراجع مع احتمالية العودة نحو 12000 نقطة، وافتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 12690 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 12748 نقطة كاسبا 0.68 في المائة، بينما الأدنى عند 12584 نقطة فاقدا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 12596 نقطة فاقدا 66 نقطة بنحو 0.5 في المائة. وتراجعت السيولة 6 في المائة بنحو 356 مليون ريال لتصل إلى 5.6 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 7 في المائة بنحو 11 مليون سهم لتصل إلى 141 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 3 في المائة بنحو 11 ألف صفقة لتصل إلى 320 ألف صفقة.

 

ارتفعت أربعة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "التأمين" بنحو 1.4 في المائة، يليه "إنتاج الأغذية" بنحو 0.5 في المائة، وحل ثالثا "الطاقة" بنحو 0.3 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 2.9 في المائة، يليه "الإعلام والترفيه" بنحو 1.4 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بنحو 1.4 في المائة.


وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 22 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنحو 20 في المائة بقيمة 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا "الطاقة" بنحو 8 في المائة بقيمة 448 مليون ريال.

 

وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "بترو رابغ" بنحو 6.7 في المائة، ليغلق عند 27 ريالا، يليه سهم "الشرقية للتنمية" بنحو 5 في المائة ليغلق عند 88.20 ريال، وحل ثالثا سهم "بوبا العربية" بنحو 4.4 في المائة ليغلق عند 167 ريالا. وفي المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "صادرات" بنحو 4.7 في المائة ليغلق عند 100.20 ريال، يليه سهم "مجموعة تداول" بنحو 4.7 في المائة، ليغلق عند 208 ريالات، وحل ثالثا سهم "نسيج" بنحو 3.7 في المائة، ليغلق عند 21.42 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم "الراجحي" بقيمة 552 مليون ريال، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 333 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "دار الأركان" بقيمة 294 مليون ريال. 

 

كما شهدت بورصة الكويت إدراج شركة عائلية جديدة تملك سلسلة وكالات نوعية، حيث تم بنجاح إدراج شركة أولاد علي الغانم للسيارات، التي أصبحت بتلك الخطوة أول شركة عائلية لوكالات السيارات تدرج في الأسواق الخليجية.

 

وحضر المؤسس رجل الأعمال علي محمد ثنيان الغانم مراسم وفعاليات الإدراج، حيث قرع جرس الإدراج معلنا بدء تداول سهم الشركة رسميا في بورصة الكويت باسم رمزي للشركة في مقصورة الإدراج «الغانم». 

الجريدة الرسمية