رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة زوج معلمة ضحية مجزرة تكساس حزنا على فراقها

معلمة تكساس وزوجها
معلمة تكساس وزوجها

أعلنت عائلة المعلمة إيرما جارسيا التي قُتلت بإطلاق نار نفَّذه مراهق على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، أن زوجها تُوفي حزنًا عليها، وذلك بعد مرور يومين على وقوع المجزرة.

وجارسيا كانت معلمة الصف الرابع وقُتلت وهو تحمي الطلاب من القاتل في مدرسة تكساس والتي قتل فيها مراهق 19 تلميذًا صغيرًا وبالغين اثنين.

وكتب أحد أقربائها على تويتر والذي عرَّف عن نفسه على أنه ابن شقيق جارسيا أمس الخميس: "مفجع للغاية وأقولها بحزن عميق لقد تُوفي زوج تيا إيرما بسبب الحزن".. "أنا حقًا في حيرة ولا توجد كلمات تعبر ما نشعر به جميعًا"، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية.

وفي موقع GoFundMe تمت مشاركة القصة عبر الإنترنت من قِبل عائلة جارسيا، وكتبت ابنة عمها ديبرا جارسيا أن "جو توفي  الخميس "نتيجة لحالة طبية طارئة".

وأضافت: "أعتقد حقًا أن جو مات بسبب القلب المكسور وأن فقدان حب حياته لأكثر من 30 عامًا كان أمرًا لا يمكن تحمله".


19 طفلًا ومعلمتين

يذكر أن زواج إيرما وجو امتد لـ 24 عامًا وتركا وراءهما أربعة أطفال وفقًا لسيرة جارسيا على الموقع الإلكتروني لمقاطعة يوفالدي التعليمية في تكساس.

ولا تزال حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع في حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي في ولاية تكساس والذي حدث يوم الثلاثاء، لكنه أصبح بالفعل ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية يُسجل في الولايات المتحدة وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقُتل ما لا يقل عن 19 طالبا وشخصين بالغين في الهجوم وفقًا للشرطة التي قالت إنهم أطلقوا النار وقتلوا في وقت لاحق المسلح الذي عرفوا اسمه أنه سلفادور راموس وعمره 18 عامًا، وهو طالب في مدرسة ثانوية قريبة وعانى من مشاكل اجتماعية في حياته.

الجريدة الرسمية