رئيس التحرير
عصام كامل

"أسقطت رموز الخيانة".. سفير السعودية بلبنان يعلق على الانتخابات

الانتخابات النيابية
الانتخابات النيابية اللبنانية

اعتبر السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، أن نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية "أسقطت كلَّ رموز الغدر والخيانة".

وأحيا بخاري ذكرى استشهاد المفتي حسن خالد، قائلًا: "نستذكر علمًا من أعلام الدين والفكر ومفتي الوحدة والشراكة الوطنية والسيادة والاستقلال والوفاء للكبار يفرض علينا السير في خطاهم".

 

حسن خالد 

والشيخ حسن خالد هو مفتي الجمهورية اللبنانية منذ عام 1966 حتى وفاته عام 1989 نتيجة تفجير سيارته أثناء مغادرته دار الفتوى.

وقال بخاري: "اغتيال المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيال كل لبنان الذي يعيش أياما صعبة على كل المستويات وفي مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي".

 

نتائج الانتخابات النيابية

واعتبر بخاري أن "نتائج الانتخابات النيابية مشرّفة وأسقطت كلّ رموز الغدر والخيانة وكلّ من سعى إلى صناعة الموت والكراهية".

بدوره، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، من مقر إقامة السفير السعودي، أنه "لا جفاء بين لبنان ومملكة الخير (السعودية)"، مشددا على أن "اللبناني وفيّ".

وأردف: "نحن في ذكرى الشهيد المفتي حسن خالد رجل المواقف الجريئة نطلب من الله الخلاص للبنان وأن يثبت اللبنانيون على مواقف كمواقفه".

يذكر أن الانتخابات النيابية التي أجريت في لبنان مؤخرا، قد نزعت الأكثرية من يد "حزب الله" وأسقطت عددا كبيرا من حلفائه، لصالح القوى التغييرية والقوى المناهضة للحزب.

وسلم الأمين العام لـ حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بخسارة الجماعة الشيعية وحلفائها الأغلبية البرلمانية، لكنه قال إنه لا يسع أي فريق أن يدعي الفوز، وذلك في أول خطاب منذ الانتخابات البرلمانية، يوم الأحد الماضي.

وقال نصر الله: "تركيبة المجلس الجديد الحالي، إنه لا يوجد فريق سياسي اليوم في البلد خلافًا لما كان عليه الحال في 2018 أن يدعي أن الأغلبية النيابية مع هذا الفريق أو مع ذاك الفريق".

وحصل حزب الله وحلفاؤه على 62 مقعدًا من أصل 128 في البرلمان في اقتراع الأحد، مقارنةً مع الأغلبية في 2018 بـ 71 مقعدًا.

وحافظ حزب الله وحركة أمل المتحالفة معه على سيطرتهما على 27 مقعدًا شيعيًا، لكنهما خسرا بعض أقدم حلفائهما من السياسيين الدروز، والمسيحيين، والسنة.

ورغم أن حزب القوات اللبنانية المسيحية، الخصم الرئيسي للحزب يشكل أقلية في البرلمان الجديد، لكنه فاز بمقاعد. وفاز مسلمون سنة بمقاعد إضافية فضلًا عن عدد من المستقلين.

الجريدة الرسمية