رئيس التحرير
عصام كامل

تحركات جديدة في الأسعار.. طن الفول يقفز 2000 جنيه.. والألبان ترتفع 30%.. والدواجن تتراجع 7 جنيهات

السلع الغذائية
السلع الغذائية

شهدت أسعار السلع الأساسية ارتفعا ملحوظا بالأسواق في الفترة الحالية بسبب تراجع المعروض وزيادة الطلب.

ومن أبرز السلع التي تحركت أسعارها في منتصف مايو الجاري الفول والألبان والتي شهدت ارتفاع في أسعارها، بينما تراجعت أسعار الدواجن بصورة كبيرة في الأسواق.

الفول 

قال عبور فرج،  نائب رئيس شعبة البقوليات بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الفول البلدى تشهد ارتفاع  في أسعارها، بينما تشهد أسعار الفول المستورد استقرار ملحوظ. 

ولفت “عبور” في تصريحات خاصة، إلى أن طن الفول البلدي ارتفع نحو ٢٠٠٠ جنيه في الطن بسبب عزوف بعض الفلاحين عن زراعة الفول خلال السنتين الماضيتين. 

وأشار “عبور” إلى أن كيلو الفول يسجل نحو ٢٠ إلى ٢٤ جنيهًا الكيلو في الفترة الجارية ويبلغ سعر الطن نحو ١٦٠٠٠ ألف إلى ١٨٠٠٠ ألف جنيه.

الألبان 

قال إيهاب شرابية، نائب رئيس شعبة الألبان بغرفة الإسكندرية التجارية، إن أسعار منتجات الألبان وخاصة الجبن شهدت ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية بنسبة تتراوح بين 30 و70%.
وأرجع شرابية، ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكلفة المكون الأساسي في صناعة الجبن المعلب الفيتا والجبن الأبيض الطري وهو "الشورتنج" أو ما يعرف باسم اللبن البودرة.
وأضاف شرابية، أن أسعار اللبن البودر ارتفعت بعدما أصدرت إندونيسيا قرارًا بوقف تصديره وهي تنتج نحو 70% من إنتاج العالم.

الدواجن

تراجعت أسعار الدواجن فى المزارع والأسواق منذ نهاية شهر رمضان الماضى بقيمة 7 جنيهات فى الكيلو.
وانخفض كيلو الدواجن البيضاء من 42 جنيها للكيلو إلى 35 جنيها فى المزارع المنتجة للدواجن، بينما تصل الى المستهلك بعد اضافة اسعار النقل والتوصيل وهامش ربح التاجر وتكاليف النولون وغيرها من التكاليف نحو 42 و44 جنيه للكيلو فى الاسواق المختلفة. 

وتشهد الفترة ما بين عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى انخفاض كبير فى اسعار الدواجن حيث تصل الى ادنى مستوياتها فى تلك الفترة بسبب معدلات الركود الكبيرة فى تلك الفترة.

وتعد تلك الفترة من كل عام تشهد اقبال اقل نتيجة اتجاه البعض الى الاستعداد لعيد الاضحى المبارك مما يخفض الطلب على الدواجن. 

وسبق وأعلنت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة ان الاسعار تشهد ادنى مستوياتها فى تلك الفترة كل عام بسبب ضعف الطلب. 

الجريدة الرسمية