رئيس التحرير
عصام كامل

حدث فى 18 رمضان..وفاة ابن عربى وجمع شمل المسلمين فى الأندلس

حدث فى 188 رمضان
حدث فى 188 رمضان

فى مثل هذا اليوم 18 رمضان 21هـ الموافق 642م توفى سيف الله المسلول القائد خالد بن الوليد” القائد العسكرى المسلم صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أكبر وأقوى امبراطوريتين هما الفرس والروم، وقد قضى حياته كلها فى جهاد في سبيل الله من أجل نصرة الدين.
 

لقّبه الرسول صلى الله عليه وسلم  بسيف الله المسلول، اشتهر بعبقرية تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة والفتح الاسلامى ا، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر وهو يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم،فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديا من الإمبراطورية البيزنطية   والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم، بانتصاراته الحاسمة في معارك  .

انتصارات متلاحقة 

ساهم خالد بن الوليد دورا بشكل كبير في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد قبل إسلامه، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق، ومع ذلك اعتنق خالد الدين الإسلام بعد صلح الحديبية، وشارك في حملات مختلفة في عهد الرسول، أهمها غزوة مؤتة وفتح مكة. وفي عام 638 وهو في قمة انتصاراته العسكرية عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، فصار خالد بن الوليد في جيش الصحابي أبو عبيدة بن الجراح وأحد مقدميه، ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفن بها.
في 18 رمضان 40هـ بويع الحسن بن على رضى الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه على ابن ابى طالب.


في مثل هذا اليوم 18 رمضان 638 هـ الموافق 1240 توفى محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين، لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين "بالشيخ الأكبر"، ولذا تنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م ودفن في سفح جبل قاسيون.

وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.

جمع شمل المسلمون 
فى 18 رمضان 484هـ الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين فى الأندلس، ويقضى على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك في الأندلس.
 

الجريدة الرسمية