رئيس التحرير
عصام كامل

المرور ينتهي من رفع آثار حادث تصادم طريق أسيوط الغربي وعودة الحركة لطبيعتها

حادث تصادم
حادث تصادم

انتهت إدارة المرور، مساء اليوم السبت، من رفع آثار حادث تصادم بين سيارتين بطريق أسيوط الغربى مما أسفر عن مصرع وإصابة 19 شخصًا.

كما جرى إعادة الحركة المرورية الى طبيعتها عقب الاستعانة بمعدات الأجهزة التنفيذية بمحافظة الفيوم وتم ونقل الضحايا إلى المستشفيات.

ومن جانبها أكدت وزارة الصحة والسكان أن حادث تصادم سيارة ميكروباص مع سيارة نصف نقل على طريق الفيوم أسفر عن اصابة 17 شخصا وحالتين وفاة وتم نقل 9 مصابين لمستشفى الفيوم العام.

وقالت وزارة الصحة والسكان أنه تم نقل 5 مصابين آخرين إلى مستشفى جامعة الفيوم و3 مصابين آخرين إلى مستشفى التأمين الصحى بالفيوم مضيفة أنه تم إيداع المتوفين بمشرحة الفيوم العام وكان زمن استجابة الإسعاف إلى المصابين فى الحادث 6 دقائق.

 حادث الطريق الغربي

وتلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طامية، يفيد بتصادم سيارتين على طريق أسيوط الصحراوي الغربي، ولقي شخصان مصرعهما وأصيب ١٧ آخرون، وتم نقل الجثتين والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام.

وتبين من المعاينة الأولية أن السرعة تسببت في تصادم السيارتين بعد أن فقد قائديهما السيطرة علي مقود سيارة كل منهما ما أدى إلى التصادم.

تصريح بالدفن

وتحرر محضر بالواقعة وتم العرض علي النيابة المختصة التي صرحت بدفن الجثتين بعد مناظرة الطب الشرعي، وانتدبت خبير لمعرفة أسباب الحادث وإعداد تقرير مفصل عن موقف كل سيارة، وطلبت تحريات إدارة البحث الجنائي، وتولت التحقيق.

حوادث الطرق

بناءً على تقارير لمنظمة الصحة العالمية يقضي نحو 1.3 مليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور وتمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية 15-29 سنة.

أسباب الحوادث المرورية

أكدت العديد من الدراسات أن من أهم الأسباب التى تؤدى إلى الحوادث المرورية ترجع إلى تعب وإرهاق السائق وانشغال السائق عن القيادة وعدم التقيد بأنظمة المرور والتهور في القيادة وعدم صيانة السيارة أو فحصها وأعمال على الطريق ومنحنيات خطيرة وعدم وجود عوامل السلامة والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة مثل أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال)، نقص كفاءة السائق ونقص كفاءة وتجهيز وسيلة النقل (المركبة) ونقص الانتباه والتركيز من السائق والقيادة في حالات نفسية وإنفعالية قوية.

وكون السائق هو العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق، فإن المسئولية الأكبر تقع على عاتقه في تفادى أو الوقوع في حادث مروري.

الجريدة الرسمية