رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع البريطاني: نستطيع ضرب روسيا

وزير الدفاع البريطاني
وزير الدفاع البريطاني

هدد وزير الدفاع البريطاني بن ولاس بضرب الجيش الروسي كما حدث في عام 1853 على يد القوات البريطانية

 

وزير الدفاع البريطاني 

وقال وزير الدفاع البريطاني في نبأ عاجل بحسب العربية: "نستطيع توجيه ضربة للجيش الروسي كما فعلنا عام 1853".

 

وأكد بن والاس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ارتكب نفس اخطاء القيصر الروسي نيكولاي الأول في حرب القرم كونه ترك روسيا وحيدة من دون أصدقاء. 

 

وقال وزير الدفاع البريطاني: "بوتين ترك روسيا وحيدة بلا أصدقاء في أزمة أوكرانيا". 

 

وكان أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن المملكة المتحدة ستقدم لأوكرانيا دعم قوي لمواجهة روسيا يشمل حزمة جديدة من المعونات العسكرية تضمن أسلحة فتاكة.

 

رئيس الوزراء البريطاني 

وأقر رئيس الوزراء البريطاني المساعدات العسكرية لكييف خلال كلمته أمام مجلس العموم البريطاني بحسب روسيا اليوم، مؤكدا أن حزمة المساعدات البريطانية الجديدة تأتي في إطار الرد على التصعيد الروسي الأخير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب الاعتراف بـ" جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك".

 

وقال بوريس جونسون: "في ظل التصرفات الروسية التي تمثل تهديدا متزايدا، وبالتوافق مع دعمنا السابق، ستقدم بريطانيا في الوقت القريب حزمة إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا".

 

وأضاف جونسون: "المساعدات العسكرية ستشمل كلا من الأسلحة الدفاعية الفتاكة وغير الفتاكة".

 

وكان توقع المتحدث باسم مجلس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، اليوم الأربعاء، إن "قمة رئيسي روسيا والولايات المتحدة، فلاديمير بوتين وجو بايدن، يمكن أن تعقد في ظل عدد من الشروط، ولكن في ظل الوضع الحالي من المستحيل عقدها" نظرا للتطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد.

شروط القمة 

وأضاف أتال في إفادة صحفية: "كانت هناك عدة شروط لعقد هذه القمة، أولها أن تكون مجهزة جيدًا مسبقًا، والثاني أنه لن يكون هناك غزو روسي لأوكرانيا، ومع ذلك، خلقت روسيا الظروف للغزو، لذلك يمنع عقد هذه القمة".

 

ومن جانبها أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في وقت سابق، أنه "لا خطط للقاء قمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، وسط التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا".

 

وقالت ساكي، ردا على سؤال عما إذا كان الاجتماع بين بايدن وبوتين لا يزال ممكنا "في هذه المرحلة، هذا بالتأكيد ليس في الخطط".

الجريدة الرسمية