رئيس التحرير
عصام كامل

دبلوماسية أمريكية: روسيا تخطط لتنفيذ مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان بعد غزوها أوكرانيا

جنود اوكرانيين
جنود اوكرانيين

سلطت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الاثنين،  الضوء علي رسالة  وصلت إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تزعم أن روسيا تخطط لتنفيذ مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك القتل المستهدف والخطف والتعذيب والاختفاء القسري ضد الأقليات العرقية والمثليين والصحفيين بعد غزوها أوكرانيا.

وبدورها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، باثشيبا نيل كروكر، في رسالة من صفحة واحدة تم ارسالها للمفوضة السامية للأمم المتحدة ميشيل باشليت، أن ما يحدث لا يعد سوى  تحذير مبكر  من أن الحرب في أوروبا الشرقية ستؤدي إلى كارثة في مجال حقوق الإنسان.

وكتب كروكر في رسالتها: `` أود أن ألفت انتباهكم إلى المعلومات المزعجة التي حصلت عليها مؤخرًا الولايات المتحدة والتي تشير إلى أنه يجري التخطيط لانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في أعقاب المزيد من الغزو ''.

وأضافت كروكر:" لدينا كافة  الأسباب للاعتقاد بأن هذه المخاوف ستتضاعف في حالة اي هجوم عسكري جديد علي أوكرانيا من قبل روسيا  التي حشدت  190 ألف جندي على الحدود، الي جانب وجود تقاير للمخابرات الأمريكية  تشير بأن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم الغزو، وأن روسيا تخطط لاستهداف أي شخص يعارض تدخلها العسكري.

وتابعت:" هذه  الأعمال  المتمثلة في القتل المستهدف  والاختطاف / الاختفاء القسري، والاعتقالات الجائرة، واستخدام التعذيب، من المرجح أن تستهدف أولئك الذين يعارضون الأعمال الروسية، بما في ذلك المنشقون الروس والبيلاروسي في المنفى في أوكرانيا، والصحفيين والمعارضين. 

وحذرت كروكر من نشطاء الفساد والفئات الضعيفة مثل الأقليات الدينية والعرقية والأشخاص المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا مضيفة أن عملاء روس كانوا يعدون قوائم بأسماء الأوكرانيين الذين سيتم اغتيالهم أو إرسالهم إلى المعسكرات، زاعمة  أن الاحتجاجات السلمية من قبل السكان المدنيين ستقابل بقوة مميتة.

ومن ناحية اخري اشارت الصحيفة البريطانية الي أن  جماعات حقوقية زعمت إن أكثر من 200 شخص بينهم مدنيون -محتجزون في منشآت عُثر عليها في شرق أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية.

جدير بالذكرالصراع المعروف باسم الحرب في دونباس اندلع  منذ عام 2014 وترك الانقسام بين الدولة السوفيتية السابقة، وأسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص وفرار ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم.

الجريدة الرسمية
عاجل