رئيس التحرير
عصام كامل

بسبب تصريحات زوجها.. الجمهور يهاجم ياسمين رئيس

ياسمين رئيس
ياسمين رئيس

أثارت تصريحات المخرج هادي الباجوري، زوج الفنانة ياسمين رئيس، في برنامج “كلام الناس” جدلا واسعا بعد ما قال إنه ليس لديه مانع أن يتم تقبيل زوجته في المشاهد الرومانسية.

الباجوري قال خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز على شاشة mbcمصر:  "بوسة فيلم قمر 14 عادية، والقبلات كانت حاجة عادية في السينما من 20 سنة، وأنا مش هغير نفسي عشان الجمهور هما اللي محتاجين يتعالجوا.. والبوسة ليها معني في الفيلم وتمثل حب وتكون ضمن السيناريو".


وأكد الباجوري أنه لن يعترض على مشاركة زوجته الفنانة ياسمين رئيس في مشهد رومانسي.

هذه التصريحات فتحت على الباجوري أبواب الهجوم من قبل الجمهور، وبسببها تصدرت ياسمين رئيس زوجته مؤشرات البحث عبر جوجل خلال الساعات الماضية.

 

مبروك عطية

 الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر من جانبه شن هجوما  على هادي الباجوري، بعد إبدائه الموافقة على أن يتم تقبيل زوجته الفنانة ياسمين رئيس في المشاهد الرومانسية.

 

تقبيل الزوجة في السينما

وطالب مبروك عطية الزوجة بعدم إطاعة الزوج  إذا طلب منها أمرا "شاذ"، وعليها رفض ذلك، وأن على الزوجة رفض طلب زوجها إلا فيما شرع الله، مؤكدًا أن "التقبيل في السينما مثل التقبيل في الواقع" وأن ذلك يحرم شرعًا. 


وقال مبروك عطية "عايز أناقش التصريح الذي قرأته لأحد المخرجين زوجته ممثلة فنشر أنه ليس لديه مشكلة أن تمثل زوجته في مشهد رومانسي لأن البوس في السينما عادي".


وأضاف: "سأعلمه ولن أسيء له، فالملايين التي تقرأ يمكن أن تفكر أن الزوج الذي ليس لديه مشكلة أن "تتباس" زوجته في السينما يصبح الأمر حلالا وبراءة، رضا الزوج شرعًا في ماذا؟، وما الذي يجب أن تطيع الزوجة زوجها شرعًا فيه؟".

وقال:"الزوجة تطيع زوجها شرعًا في المعروف، أي أنها تُطيعه في الحلال شرعًا، لكن لا طاعة له عليها شرعًا فيما يُغضب الله، لدينا حديث نبوي يقول "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، والتقبيل في السينما مثل التقبيل في الحقيقة، الأمر ليس فيه اضطرار لعرض مشهد فيه تقبيل، وما تعرضه فلفل وشطة لتشجيع الناس على مشاهدة العمل". 


وأضاف "ممكن المشهد الذي يُصور في التقبيل نفهم أنه حدث بدون أن تقدم المشهد، فقط هات القضية الاجتماعية التي تعرضها، وأعرض على الناس المناقشة بين الرجل والمرأة في قضية ثقافية، ومن خلال مشاهد اجتماعية بدون تقبيل، وقدم لنا الثقافة". 

 

 

 

الجريدة الرسمية