رئيس التحرير
عصام كامل

بعد انتقاله للغزلان.. علماء يحذرون من عودة أوميكرون بشكل أكبر فتكًا

أوميكرون
أوميكرون

تعتبر التفاعلات بين البشر والحيوانات الأخرى من أكثر الأسباب التي يرجحها العلماء لانتقال المتحورات الجديدة من الفيروسات المسببة للأمراض إلى البشر، حيث ينتقل الفيروس بين الحيوانات والبشر بشكل متسلسل الأمر الذي يساهم في تطوره وتحوره.

الغزلان

وعبرت مصادر أمريكية عن قلقها العميق بسبب انتقال فيروس "أوميكرون" إلى الغزلان، الأمر الذي أثار قلق العلماء وزاد من المخاوف بسبب وجود عدد كبير من الغزلان في البلاد، حيث يقدر عددها بحوالي 1.5 مليون غزال أبيض الذيل و30 مليون غزال بشكل عام.

وحدد الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا ما يقرب من 20 غزالا أبيض الذيل في جزيرة ستاتين في نيويورك، أصيبت بمتحور أوميكرون خلال عام تقريبا.

وتعتبر هذه النتائج التي لم تتم مراجعتها علميا بعد، أولى حالات انتشار أوميكرون بين الحيوانات البرية، حيث تتسبب الأنواع المصابة بنقل الفيروس المتحور إلى أنواع أخرى من الثدييات على الأرض مثل البشر على سبيل الثمال لا الحصر.

وزارة الزراعة الأمريكية 

وكشفت وزارة الزراعة الأمريكية عن وجود إصابات بفيروس كورونا بين الغزلان ذات الذيل الأبيض في 15 ولاية، بحسب التقرير المنشور في "Business Insider".

يشعر العلماء بالقلق من أن الغزلان يمكن أن تكون بمثابة "خزان" لفيروس كورونا، حتى بعد أن يصبح "كوفيد 19" مستوطنا لدى البشر.

أكثر فتكًا

وبحسب التقرير المنشور في مجلة "sciencealert" العلمية، فإنه؛ في أسوأ السيناريوهات، قد يتطور الفيروس المتواجد لدى الغزلان ليصبح يكتسب مهارات جديده تجنبه اللقاحات، ثم ينتقل إلى البشر كمتحور أكثر فتكا.

 الجدير بالذكر، أن العلماء اكتشفوا الفيروس في القطط والكلاب والقوارض والمنك والخنازير والأرانب. لكنهم يولون اهتماما كبيرا للغزلان ذات الذيل الأبيض لعدة أسباب: "بالإضافة إلى كونها شديدة التعرض للعدوى، فإن الغزلان ذات الذيل الأبيض موجودة بكثرة في الولايات المتحدة وتعيش على مقربة من البشر".

الجريدة الرسمية