رئيس التحرير
عصام كامل

التايلانديون يهربون من توترات كورونا إلى حقول عباد الشمس

حقول عباد الشمس في
حقول عباد الشمس في تايلاند

قرَّر العشرات من سكان العاصمة بانكوك، الابتعاد عن أجواء القلق والتوتر التي أثارتها السلالة "أوميكرون" المتحور من فيروس كورونا في تايلاندا، بزيارة حديقة المدينة للاستمتاع بحقول دوار الشمس وآلاف الأزهار التي زُرعت خصيصًا، في ديسمبر وملأت المكان بأكمله.

 

اللون الأصفر

وتظهر مشاهدُ مصوَّرة سكان العاصمة وهم يسرحون ويمرحون بين آلاف الورود التي أضفت سحرها باللون الأصفر على المكان.

وانفرد البعض منهم بالتقاط العشرات من صور السيلفي بينما تحتضنهم حقول عباد الشمس على مد النظر.

وتعد سياحة عباد الشمس علاجًا موسميًّا شهيرًا بالنسبة للعديد من التايلانديين، إلا أنها بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العاصمة وجوارها، تعني السفر لساعات عدة.

وتجنبًا للكثير من المتاعب والنفقات، أقدمت السلطات المحلية على زراعة حوالي 30.000 من النباتات التي تعجب الجماهير على قطعة أرض مساحتها 0.6 هكتار.

وتقول ليزا بونيوي، البالغة من العمر 19 عامًا: "إنه مريح.. أشعر وكأننا في الريف.. لا نضطر إلى السفر بعيدًا إلى أماكن مثل لوبوري لرؤية عباد الشمس.. يمكننا رؤيتها هنا في مدينة بانكوك".

 

موجة الإصابات بأوميكرون

من جانب آخر، توقع معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن بلوغ موجة الإصابات بأوميكرون ذروتها في وقت مبكر من هذا الأسبوع على المستوى الوطني في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وبدأت قوة المتحور أوميكرون تتراجع في شمال شرق الولايات المتحدة، ولكن الخبراء يحذِّرون من أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتتراجع الموجة الأخيرة من "كوفيد-19" في جميع أنحاء البلاد.

وتعكس الطفرة السريعة للمتحور وهبوطه السريع في أحد أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة، مساره في مناطق في أوروبا وجنوب أفريقيا؛ حيث ارتفعت الإصابات إلى مستويات عالية للغاية لكنها اتخذت مسارًا تنازليًّا بنفس السرعة تقريبًا، وفقًا لوكالة "بلومبرج" للأنباء.

 

أوميكرون سيتراجع قريبًا

وأشارت الوكالة إلى أن هذا الأمر أنعش الآمال في أنه في حين بدا أوميكرون في بعض الأحيان، وكأنه إعادة لأسوأ أيام الجائحة المبكرة، فإنه سيتراجع قريبًا.

ومع ذلك، قد يبدو شكل موجة أوميكرون مختلفًا في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة، اعتمادًا على معدلات التطعيم وسعة المستشفيات في تلك المناطق، وفقًا لـ"بلومبرج".

الجريدة الرسمية