رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تسجل أول حالتي عدوى محلية بمتحور أوميكرون

اجراءات فحص كورونا
اجراءات فحص كورونا

سجلت الصين أول حالتي عدوى محلية لديها بالمتحور أوميكرون، ما أشعل حملة فحوص جماعية في مدينة تيانجين شمالي البلاد. 

ويأتي ذلك وسط مساعي الصين لحماية نهج عدم التسامح إطلاقا مع كورونا في مواجهة المزيد من المتحورات القابلة للانتشار بصورة أكبر.


ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن تقرير للتليفزيون الصيني المركزي أن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكد تسجيل إصابتين بالمتحور أوميكرون في المدينة الساحلية، بعد أن أكمل فرعه المحلي الفحوص الجينية.

وأشار التقرير إلى أن الحالتين من تسلسل عدوى واحد، لكن المسؤولين لم يحددوا بعد ما إذا كانت كلتا الحالتين من تسلسل حالات أوميكرون نفسها التي تم تسجيلها لحالات واردة من الخارج في وقت سابق في تيانجين.

سياسة صفر كوفيد

وأدى التزام الصين بسياسة "صفر كوفيد" إلى تقييد التحركات وتنفيذ الفحوص الجماعية وغيرها من التدابير في مدن على مستوى البلاد. ويزيد تفشي العدوى من مخاطر فرض إجراءات إغلاق جديدة يمكن أن تعطل الإنتاج والشحن في اقتصاد يعاني بالفعل من ضعف الاستهلاك وتراجع سوق العقارات.

وسجلت تيانجين الحالتين الأوليين من أوميكرون في وقت متأخر، السبت، وهما لشخصين أحدهما طفل، ولم يكن أي منهما قد سافر خارج المدينة خلال الـ14 يوما الماضية.

وأعلنت السلطات أنها سوف تبدأ الفحوص الجماعية اعتبارا من الساعة السابعة صباح الأحد، من أجل "المنع الفعال للمزيد من تفشي المتحور أوميكرون"، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وكانت  منظمة الصحة العالمية كشفت وجود مجموعة من العوامل والأسباب الكامنة وراء انتشار أوميركرون، بينها الطفرات التي يحملها المتحور وزيادة الاختلاط الاجتماعي.

وقالت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، إن أوميكرون يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

كما أشارت وفق ما جاء في بيان وزعته منظمة الصحة إلى أن "ما يسمى الهروب المناعي، أي إمكانية أن تتكرر الإصابة لدى من أصيبوا بالعدوى سابقًا ومن تم تطعيمهم".

الجريدة الرسمية