رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: عن جمال علام واللي مايعرفش يقول عدس !!

جمال علام
جمال علام

أوشكت انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم على الانتهاء لاختيار مجلس إدارة جديد يقود الكرة المصرية حتى أولمبياد 2024 ويكون مشرفا على المنتخب الأول في مباراتيه الفاصلتين المؤهلتين لمونديال قطر 2022 …واقترب جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق من العودة لكرسي رئيس مجلس الإدارة مرة أخرى.

لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يعود علام من جديد إلى كرسي رئيس الاتحاد وإذا كان الحظ لعب لعبته في المرة الأولى فإن الحظ لا يلعب مرتين …والواقع أنها نوايا وليست حظوظا. 

عرفت السيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة في الدورة السابقة ولم تكن العلاقة متميزة ولكنها توطدت بعد أن ترك الاتحاد لأني عرفت رجلا نظيف اليد عفيف اللسان لا تخرج منه العيبة كما يقولون. 

علام ليس تابعا لأحد 

وأشهد أن كل الاتهامات التي لاحقته من أنه دوبلير للمهندس هاني أبوريدة بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب … لأنه وببساطة شديدة رجل جاء من اعماق الصعيد يعتز بنفسه لاقصي درجات الاعتزاز وكل القرارات التي اتخذها تؤكد أنه رجل نفسه وليس بديلا لأحد وأنا هنا سأسوق مثالا واحدا يؤكد أن الرجل من أول جلسة كان مستقلا وليس تابعا لأحد. 

كان اتحاد الكرة علي موعد مع اختيار المدير التنفيذي وهناك اثنان مرشحي اللواء ثروت سويلم والدكتور علاء عبدالعزيز والجميع يعلم حجم علاقة عبدالعزيز بالمهندس هاني أبوريدة ورغم ذلك فاز سويلم بالتصويت الحر المباشر في اول جلسه لمجلس يقوده جمال علام …وبالتالي فان هذا القرار في بداية عمر المجلس السابق يدحض اي كلام خارج عن السياق 

قرار موفق 

اعتقد ان اختيار جمال علام في تلك المرحله الحرجه هو قرار موفق للقائمه التي اختارته ان يكون رئيسا لها وذلك لان هذا المجلس سيكون عمره 30 شهرا فقط حيث تنتهي مدته عقب اولمبياد باريس 2024 وتلك المرحله تحتاج رجل بخبرة جمال علام يستطيع ان يعبر الخطر بامان شديد …

كما ان جمال علام لديه الوقت الكافي لتنظيم الامور داخل الاتحاد وقد اختار معه مجموعه متميزه سواء من الكرويين او ممن مارسوا الاداره لتحقيق النجاح المنشود واذا كان هذا المجلس لن يكون مسئولا عن الامم الافريقيه من الان لان الرجل لو حالفه النجاح سيتسلم مهمته والفريق يستقل الطائره الي ياوندي حيث بطولة الامم الافريقيه 

كل التوفيق لهذا الرجل الشريف ومجموعته لانجاز ماعجز عنه الاخرون.. وللحديث بقية

الجريدة الرسمية