رئيس التحرير
عصام كامل

قبل أيام من الانتخابات.. إقالة آمر منطقة طرابلس العسكرية

منطقة طرابلس العسكرية
منطقة طرابلس العسكرية

أصدر المجلس الرئاسي الليبي  اليوم الأربعاء، قرارًا بإقالة آمر منطقة طرابلس العسكرية، اللواء عبد الباسط مروان، وتكليف العميد عبدالقادر خليفة، بالمنصب.

وقال المجلس الرئاسي في المادة الأولى من قراره رقم (55): ”يُعيّن العميد عبد القادر منصور سعد خليفة، آمرًا لمنطقة طرابلس العسكرية“.

كما أصدر الرئاسي قرارًا حمل رقم (56)، ويقضي بترقية العميد عبد القادر خليفة، استثنائيًا إلى رتبة لواء.

ونصت المادة الثانية من كلا القرارين، على أنه ”يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، ويلغى ما يخالفه من أحكام، وعلى الجهات المختصة، كل فيما يخصه، وضعه موضع التنفيذ“.

 اللواء 444

وكانت قوة تتبع ”اللواء 444“ قتال التابع لرئاسة أركان حكومة الوحدة الوطنية، داهمت منزل عبد الباسط مروان، في شهر أكتوبر الماضي، بغرض اعتقاله، لكنه تمكن من الفرار قبل اقتحام المنزل.

وسبق لمروان، أنْ انحاز لمجموعة عسكرية، من ضمنها جهاز دعم الاستقرار التابع للرئيس الليبي، هاجمت معسكر التكبالي ”مقر اللواء 444 قتال“، بغية السيطرة عليه.

واتهم مروان، قائد اللواء 444 المقدم محمود حمزة، بأنه حضر اجتماعات غير مسموح له بها، وباستلام أموال دون علم منطقة طرابلس العسكرية، التي يتبع لها اللواء.

 أحداث الاقتتال



وقال: ”تفاجأت بفتح حساب للواء، وضُخّ أموال له بلغت 10 ملايين دينار، وراسلنا مصرف ليبيا المركزي، لإيقاف الحساب. لكن لم ينفع ذلك، لأن الأموال سُحبت، وذلك رغم عدم وجود ذمة أو دليل مالي لأفراد اللواء، بل هم بالكامل تابعون للشُّعب المالية لمنطقة طرابلس العسكرية“.

ونفى مروان، وجود أي محاولات للصلح بينه وبين حمزة، بعد أحداث الاقتتال بين مجموعتيهما، قائلًا: ”أنا قائد منطقة عسكرية، لديّ صلاحيات وقوانين أعمل بها“.

وأشار إلى أنه أصدر الأوامر، لتأمين المعسكر الذي يتخذه ”اللواء 444“ مقرًا له، بعدما وجد خروقات منه.

بدوره، دافع المقدم حمزة، عن لوائه ونفسه، وهاجم من قال إنهم ”خططوا لإدخاله في مشاريعهم“، ولكنّهم ”تفاجؤوا بشخص لا يُشترى بالمال“.

واتهم آمر منطقة طرابلس العسكرية، اللواء عبدالباسط مروان، بالـ“خيانة وعدم الالتزام بالقوانين العسكرية“، وسعى للقبض عليه.

الجريدة الرسمية