رئيس التحرير
عصام كامل

أشرف رشاد رئيسا لمجلس إدارة نادي مستقبل وطن بالتزكية وسيد يسري عضوا

مجلس إدارة نادي مستقبل
مجلس إدارة نادي مستقبل وطن

حصد سيد يسري، عضوية مجلس إدارة نادي مستقبل وطن، في الدورة الانتخابية 2021 -2025 بالانتخابات التي أجريت بالأمس.

انتخابات نادي مستقبل وطن

أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لنادي مستقبل وطن التي إقيمت تحت إشراف قضائي كامل عن تولى المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن،  وممثل الأغلبية البرلمانية، برئاسة نادي مستقبل وطن بالتزكية، والنائب المهندس أحمد الجندي، أمين سر لجنة التجارة والصناعة بمجلس الشيوخ، أمين أمانة التدريب والتثقيف المركزية، بمقعد نائب رئيس النادي. 

ونجحت قائمة المهندس أشرف رشاد بالتزكية وهم أشرف رشاد رئيسا للنادي والمهندس أحمد الجندي نائب رئيس مجلس الإدارة، ووائل سعدة أيمن صندوق النادي.

ونجح في عضوية المجلس فوق السن سيد يسرى محمد الهريسي، ومجدي عبدالوهاب أحمد حمزة، ومحمد عمر أحمد، وعمرو الطاهر عبدالحميد، وأحمد صفوت السعيد يوسف.

وفي عضوية مجلس الإدارة تحت السن محمود حمادة أبوالسعود، وحمزة أحمد حمزة عبدالسلام.

وكانت حالة من الجدل بشأن انتخابات الأندية، إثيرت بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات بوزارة الشباب والرياضة، كود الإجراءات والضوابط الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال انتخابات الأندية والاتحادات للحفاظ على سلامة وصحة المشاركين فى الانتخابات من فيروس كورونا المستجد.

ما أثار الجدل هو أن كود الإجراءات والضوابط الاحترازية، تضمن أن الأندية التي تزيد أعضاء جمعيتها العمومية عن 20 ألف عضو يمكن أن تجري التصويت على مدار يومين بالتنسيق مع المديرية وباعتماد الإدارة المركزية المختصة، ووفق لائحة النظام الأساسي المعتمدة، وهو ما دفع للبعض للتأكيد على بطلان الانتخابات وقتها.

حقيقة إجراء انتخابات الأندية على يومين

وكشف مصدر في وزارة الشباب والرياضة  لـ«فيتو»، أن كود الإجراءات والضابط الاحترازية ملزم للجميع للحفاظ على صحة الأعضاء من فيروس كورونا، بشرط عدم مخالفة لائحة كل هيئة رياضية وقانون الرياضة، وأن كل ناد سيلتزم بإجراء الانتخابات في الفترة المحددة بلائحته.

وأضاف المصدر أنه إذا كانت اللائحة تنص على إجراء انتخابات الأندية على يوم واحد ستتم بناء على ذلك خوفا من البطلان، وأن المرجع الوحيد في مدة إقامة انتخابات الأندية هو اللائحة، مؤكدًا أن معنى كود الإجراءات الاحترازية هو زيادة عدد ساعات التصويت إذا كانت اللائحة تنص على ذلك لتقليل التكدس داخل مقر الانتخابات بكل هيئة رياضية.

وطالبت اللجنة العليا للانتخابات جميع أطراف المنظومة الرياضية الالتزام التام بتلك الإجراءات والاحتياطات اللازمة والتي وضعتها اللجنة الطبية العليا بوزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع كل من "لجنة الأزمات بمجلس الوزراء، وزارة الصحة، اللجان الطبية بالهيئات الرياضية والشبابية"، ويتضمن الكود الاشتراطات الواجب إتباعها عند انعقاد الجمعيات العمومية بالهيئات الشبابية والرياضية (أندية ومراكز شباب)، وكذا على مستوى انتخابات اللجنة الأوليمبية والبارالمبية والاتحادات الرياضة، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كوفيد 19.

وجاء بكود الإجراءات والضوابط الاحترازية علي مستوى انعقاد الجمعيات العمومية بالهيئات الرياضية والشبابية "الأندية ومراكز الشباب"-، أن الهيئات التي يبلغ عدد أعضاء جمعيتها العمومية من لهم حق التصويت 20 ألف صوت فأقل تطبق الإجراءات والاشتراطات والقواعد المعتمدة بلائحة النظام الأساسي المعتمدة لها دون أى تغيير أو تعديل بالتوقيتات أو نسب الحضور والإجراءات، أما الهيئات التى يبلغ عدد أعضاء جمعيتها العمومية أكبر من 20 ألف عضو تطبق القواعد والاشتراطات المعتمدة بلائحة النظام الأساسي لها مع الالتزام بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة الواقع فى نطاقها الهيئة؛ لاعتماد خطة زيادة أعداد اللجان بما يتناسب طرديًا مع أعداد من لهم حق التصويت، والمساحة المكانية المخصصة لهم للإدلاء وفرز الأصوات، وإجراء التصويت على مدار يومين بالتنسيق مع المديرية وباعتماد الإدارة المركزية المختصة، ووفق لائحة النظام الأساسي المعتمدة.

كما اشترط الكود أن يُراعى منح الأولوية فى التصويت لكبار السن، وذوي الأمراض المزمنة، وتجنب اصطحاب الأطفال، ومن ليس لهم حق التصويت منعًا للازدحام، وإقامة غرفة عزل طوال فترة اجراءات الجمعية العمومية، وتجهيز العيادة الطبية بالمنشأة لمجابهة الحالات الطارئة، والتنسيق الدائم مع الطب الوقائي بمديرية الصحة، وتوفير سيارة إسعاف مجهزة تتناسب والأعداد المتوقع حضورها، إضافة إلى التعقيم والتطهير الكامل المستمر طول فترة الانعقاد، وتنظيم دخول وخروج أعضاء الجمعية العمومية للهيئة، وإجراء المسح الحراري لجميع المترددين، ومراعاة المسافات البينية، وتوفير المواد المطهرة، والتأكيد على ارتداء الكمامات الطبية، وتقوم كل هيئة بتوفير مكان مناسب من حيث المساحة والتهوية لمناقشة جدول الأعمال وتتوافر فيها الاشتراطات البيئية والاحترازية والوقائية.

الجريدة الرسمية