رئيس التحرير
عصام كامل

مؤرخ فني: سر نجاح الراحل أحمد زكى دراسته للشخصية

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكى عبقرى السينما المصرية الذى ترك لنا إرثا من الأعمال الفنية العظيمة فى السينما والمسرح والتلفزيون.

واحتفل برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، بميلاد الفنان الراحل اليوم، من خلال عرض تقرير عن أهم أعماله.

وقال محمد شوقى المؤرخ الفنى، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الفنان أحمد زكى كان عند تقديم فيلم أو مسلسل يدرس الشخصية جيدا ويتعايش معها، حتى تظهر بصدق على الشاشة، وكان لا يقبل أكثر من عمل فى وقت واحد حتى يعطى لكل عمله حقه، وهذا سر نجاحه فى جميع الشخصيات التى أداها من السينما والتلفزيون.

وأضاف “شوقى”، أن الفنان أحمد زكى كان سيؤدى دور البطولة فى فيلم الكرنك ولكن المخرج والإنتاج استبعدوه وقال لهم قريبا سيقدم دور البطولة أمام النجمات، وهذا الموقف أثر عليه نفسيا وكاد أن ينتحر، ولكن لم يمر وقت طويل حتى قدم أول بطولة له مع النجمة سعاد حسنى فى فيلم شفيقة ومتولى وتوالت بعدها الأفلام.

أسطورة السينما المصرية، يتميز بقدرته على التنوع في الاختيارات، لامست أفلامه قضايا وطنية وإنسانية ورومانسية بدأ من الطالب والصعلوك إلى الضابط والمحامي والبواب ورئيس الجمهورية، وفي جميع الأعمال الفنان أحمد زكى مشروع فني عنوانه الإنسان.


في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر عام 1949 ـ رحل 2005ـ  ولد الفنان الأسمر أحمد زكي، نشأ وتربى يتيما فاقدا للحنان، وعانى في حياته كثيرا، إلا أنه كان لديه الحلم في أن يصبح ممثلا، تنقل في التمثيل بالقرية بين بيوت الثقافة، حتى جاءت مرحلة التقدم لمعهد الفنون المسرحية وهي مرحلة الحلم والنجاح.

لم يبال في حياته بالنجومية يوما ولم يهتم بالإيرادات وكان كل شاغله تقديم دور يعجب جمهوره ومحبيه لدرجة أنه عندما أعجبه سيناريو فيلم السادات عشق الدور فقام بإنتاجه ولم تغره نجوميته فكان دائم القلق على المستقبل.

بطولات زكى الجماعية 
كانت له مقولة دائما في حواراته تقول "ملعون أبو النجومية أنا أكرهها ويا ويل من يصبح نجما وأنا حتى هذه اللحظة لم أمثل ونفسى أمثل".

الجريدة الرسمية