رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي للولادة القيصرية.. طبيب نساء يكشف سبب ارتفاع معدلات شق البطون إلى 52%

الولادة القيصرية
الولادة القيصرية

شهدت معدلات الولادة القيصرية أو ما يعرف بعمليات شق البطون تزايدا خلال الفترة الأخيرة حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد معدل الولادات القيصرية لما له من آثار سلبية على صحة الأم والطفل معا.

والولادة القيصرية عبارة عن جراحة لشق البطن والرحم واستخراج الجنين من رحم الأم وإعادة خياطة الرحم والبطن لتعود الي طبيعتها.

وخصصت دول العالم اليوم للتوعية بمخاطر الولادة القيصرية حيث تزيد فرص ولادة جنين ناقص النمو ويحتاج إلى حجز في الحضانات وكذلك قلة فرصة الأم في الرضاعة الطبيعية وخفض معدل الوفيات  أقل من عمر ٥ سنوات وزيادة الإقبال علي الولادة الطبيعية لما لها من فوائد علي صحة الأم والجنين وعدم ولادة أطفال مبتسرين.


وقال الدكتور عمرو حسن مقرر القومي للسكان سابقا وأستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، إن اخر مسح سكاني  تم إجراؤه في عام 2014 أثبت أن نسبة الولادة القيصرية في مصر 52% وحاليا مصر تعتبر الأولى في نسبة الولادة القيصرية.

وأكد حسن أن السبب في ذلك يرجع إلى استسهال السيدات الحوامل في الولادة القيصرية مشيرا إلى انخفاض معدل الولادة الطبيعية أدى إلى انخفاض معدل  الرضاعة الطبيعية.

وكشف أستاذ أمراض النساء عن فوائد الرضاعة  الطبيعية والتي  تقلل من احتمالية إصابة السيدة بسرطان الثدي وتزيد ارتباط الطفل بآلام ورفع مناعة الطفل مؤكدا أن ألم ما بعد الولادة القيصرية اكثر من ألم الولادة الطبيعية بجانب أن من تلد قيصريا لأول مرة سوف تلد بعد ذلك قيصريا.

وتابع أنه من ضمن الآثار الجانبية للولادة القيصرية يمكن أن يحدث التصاق في المعدة مع جرح القيصرية أو يسبب المشيمة الملتصقة في جرح القيصرية نتيجة الولادة المتكررة ويتسبب ذلك أحيانا في الولادة واستئصال الرحم.

وأوضح أن الولادة القيصرية يجب أن تكون لدافع طبي يمنع السيدة من الولادة الطبيعية مضيفا أن هناك بحث تم إجراؤه في 2018 أشار إلى أن مصر في المرتبة الأولى عالميًا في الولادات القيصرية بنسبة 62%.

الجريدة الرسمية