رئيس التحرير
عصام كامل

بـ 1800 جنيه.. تفاصيل أرخص وجبة عشاء في أوروبا

يورو
يورو

كشف تصنيف يقيس غلاء الوجبات عن تفاوت كبير بين العواصم الأوروبية فيما يتجاوز وجبة العشاء لشخص في بعض الدول الـ 100 يورو. 

وجبة عشاء

فعندما ينوي المستهلك الأوروبي تناول وجبة العشاء في الخارج، فإن السعر يتفاوت بشكل كبير من دولة إلى أخرى، لأن الفاتورة قد تكون زهيدة في بعض المدن، بينما ترتفع إلى مستوى "باهظ" في مدن أخرى.

 

وبحسب تصنيف حديث صدر عن "Maxima Kitchen Equipment"، فإن العاصمة النرويجية أوسلو، هي الأغلى في أوروبا، لأن متوسط فاتورة عشاء لشخصين، تصل إلى 66.48 يورو.

 

واعتمد التصنيف الأوروبي على منصتين مختصتين في رصد الأسعار هما " Expatistan" و" Numbeo".

 

أما في حال قرر شخصان في مدينة أوسلو أن يتناولا عشاء في مطعم إيطالي من مقبلات وطبق رئيسي وحلوى، فإن عليهما أن يدفعا فاتورة من 100 يورو.

 

كوبنهاجن

وفي مرتبة ثانية، جاءت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث يصل متوسط فاتورة العشاء لشخصين إلى 63 يورو، أما في حال قصدا مطعما إيطاليا فإنهما يسددان 110 يورو.

 

وحلت مدينة بيرجن النرويجية في المركز الثالث، بينما جاءت العاصمة الفنلندية هيليسنكي في المرتبة الرابعة، وهذا الأمر جعل المدن الإسكندنافية ضمن الأكثر غلاء في القارة العجوز.

 

وفي غضون ذلك، جاءت العاصمة البريطانية لندن في المرتبة الخامسة، حيث يصل متوسط فاتورة العشاء لشخصين إلى 53:82 يورو، بينما يقتضي العشاء في مطعم إيطالي دفع 87 يورو.

 

وفي المقابل، كانت مدينة إسطنبول التركية الأرخص في أوروبا، إذ لا يتجاوز متوسط عشاء لشخصين 17: 42 يورو، بينما كانت مدينة سانت بطرسبرج ثاني أرخص مدينة بمتوسط فاتورة من 21:60 يورو.

 

بودابست

ووضع التصنيف، العاصمة الرومانية بودابست في المركز الثالث، بمتوسط وجبة عشاء لشخصين من 22: 50 يورو، ثم العاصمة الأوكرانية كييف بمتوسط فاتورة عشاء من 23.14 يورو، وهي رابع أرخص مدينة.

 

وعلى صعيد آخر كشف مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايك رايان، عن مخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا خلال فصل الشتاء على خلفية زيادة الاختلاط الاجتماعي في الأماكن العامة بعد انتهاء الحظر.

 

الشتاء

وقال رايان في إفادة صحفية: "معظم هذه القيود لم تعد سارية الآن في كثير من البلدان، نرى ذلك يتزامن مع بدء موسم الشتاء الذي يفضل فيه الناس الأماكن المغلقة مع قدوم موجات البرد.. يبقى السؤال حول ما إذا كنا سنخوض نفس تجربة العام الماضي مع تعرض النظم الصحية للضغط مرة أخرى".

الجريدة الرسمية