رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية: القارة العجوز تشهد زيادة غير مسبوقة في إصابات كورونا

كورونا
كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية: إن أعداد الإصابة بكورونا في أوروبا شهدت زيادة تُقدَّر بسبعة بالمائة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن "أوروبا" هي المنطقة الوحيدة في العالم التي شهدت تزايدًا في أعداد الحالات، وحذَّرت من أن التوزيع غير المتساوي للقاحات يفرض تهديدًا على القارة.

 

فيروس كورونا 

في تقييمها الأسبوعي للجائحة، أعلنت المنظمة الأممية تسجيل نحو 2.7 مليون حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 وأكثر من ستة وأربعين ألف حالة وفاة جراء الفيروس الأسبوع الماضي في جميع أنحاء العالم، وهي أعداد قريبة من الأعداد التي سُجلت في الأسبوع قبل الماضي.

 

الصحة العالمية 

وقالت المنظمة: إن المنطقتين اللتين سُجلتا أعلى معدلات الإصابة بكوفيد-19 كانتا أوروبا والأمريكيتين.

عالميًا، سَجَّلت الولايات المتحدة أكبر عدد إصابات جديدة، بما يزيد على 580 ألف حالة إصابة، والذي ما زال رغم ذلك يمثل انخفاضًا بنسبة أحد عشر بالمائة.

"كوفيد ١٩"

وسجَّل أكبر تراجع في أعداد الإصابة بكوفيد -19 في أفريقيا وغرب المحيط الهادئ، حيث انخفضت الإصابات بنحو 18 و16 بالمائة، على التوالي.

كما انخفضت أعداد الوفيات في أفريقيا بنحو خمسة وعشرين بالمائة، رغم النقص الحاد في شحنات اللقاحات في القارة.

لكن للأسبوع الثالث على التوالي، قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا بنحو 1.3 مليون حالة جديدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من نصف دول المنطقة أعلنت عن ارتفاع في أعداد الإصابات بكوفيد-19.

في بيان امس الأربعاء، قال مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه تم حتى الآن تقديم مليار جرعة لقاح ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء القارة، ووصف التفاوت في الإقبال على تلقي اللقاح بأنه "أكبر عدو للمنطقة في الحرب ضد كوفيد-19.

 

الصحة العالمية 

وكان كشف الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أنه حتى الآن ظهرت 4 تحورات تثير القلق هي "ألفا، بيتا، جاما، ودلتا"، أما متحور (مو) فهو من التحورات المثيرة للاهتمام، بمعنى أنه محل بحث ودراسة خشية أن يتسبب في ضرر ويتحول إلى تحور مثير للقلق.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه ظهرت التحورات الأربع الأولى في كثير من بلدان الإقليم شرق المتوسط، لم يكتشف بعد تحور (مو) في إقليم شرق المتوسط، ومع ذلك فلا تزال اللقاحات تحتفظ بفاعليتها في تحقيق الحماية من الفيروس بنسب كبيرة، لكننا نضع هذه التحورات وغيرها قيد البحث والدراسة لمتابعة أي تطور قد يؤثر في فاعلية اللقاحات أو يرجح الحاجة إلى تطوير لقاحات تستجيب للتحورات الجديدة، وتهدد تحورات الفيروس المستقبلية فاعلية اللقاحات المنقذة للحياة.

الجريدة الرسمية