رئيس التحرير
عصام كامل

كارثة جديدة تضرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلنت لجنة مكافحة الحرائق والطوارئ والإنقاذ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقتل 7 أشخاص جراء الفيضانات التي ضربت العاصمة أمس الثلاثاء. 

وأوضحت اللجنة في بيان، اليوم الأربعاء، أن 7 أشخاص لقوا حتفهم في الفيضانات التي ضربت العاصمة جراء هطول أمطار غزيرة.


ووفق بيان اللجنة، فإن العديد من السكان قد أخلوا منازلهم بسبب الفيضانات التي أحدثتها الأمطار، مشيرا إلى أن عددا من المصابين جرفتهم السيول يتلقون العلاج بمستشفيات أديس أبابا. 

 

وذكرت اللجنة أن السلطات تقوم بأنشطة وقائية ومراقبة لحماية السكان من المخاطر المحتملة للفيضانات المفاجئة.

 

السيول

 

وضربت السيول، أمس الثلاثاء، عدة مناطق متفرقة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأغرقت الفيضانات الشوارع بعد هطول أمطار غزيرة.

 

وتسببت السيول والأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة أسفرت عن خسائر في الأرواح والممتلكات في عدة أحياء بالعاصمة أديس أبابا.

 

كما أدت السيول إلى تعطل حركة المرور في تلك الأحياء بشكل كامل، فضلا عن تجاوز المياه بعض الجسور والطرقات الرئيسية.

 

كانت هيئة الأرصاد الجوية الإثيوبية حذرت المواطنين من حدوث فيضانات وسيول وانزلاقات أرضية في عدد من المناطق بأقاليم البلاد.

 

تيجراي

 

نددت الحكومة الإثيوبية بالتحالف بين "جبهة تحرير تيجراي" و"جيش تحرير أورمو"، أكبر منطقة في البلاد، زاعما إياه بأنه "تحالف مدمر". 

 

وقالت بيلين سيوم، الناطقة باسم رئيس الوزراء أبي أحمد، إن البرلمان صنف هاتين المجموعتين على أنهما إرهابيتان في مايو، مدعية: "هذا ليس أمرا مفاجئا بالنسبة إلى الحكومة الفدرالية، إذ أنها تشير منذ أكثر من عامين إلى أن جبهة تحرير شعب تيجراي تستخدم جبهة تحرير أورومو مثل ناقل رسائل في مهمتها المدمرة".


وأوضحت أن الجماعتين "اعترفتا بأنهما تعملان في انسجام تام لتنفيذ نشاطات تهدد استقرار الأمة".

 

وجيش تحرير أورومو، الذي يضم بضعة آلاف، هو فرع من جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض عاد قادته من المنفى بعد وصول أحمد إلى السلطة عام 2018.

 

واتهمت حكومة أبي، جيش تحرير أورومو بارتكاب مذابح استهدفت شعب أمهرة، ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد، لكن الجيش نفى أي مسؤولية.

 

وكان زعيم جماعة مسلحة قال إن جماعته تحالفت عسكريا مع قوات تيجراي ضد حكومة إثيوبيا، حيث امتد الصراع الذي نشب في إقليم تيجراي العام الماضي لأجزاء أخرى بالمنطقة.

 

وقال كومسا ديريبا، زعيم جماعة "جيش تحرير أورومو" (الذي صنفته الحكومة الإثيوبية كمنظمة إرهابية)، المعروف أيضا باسم جال مارو، لأسوشيتدبرس في مقابلة الأربعاء "الحل الوحيد الآن هو الإطاحة بهذه الحكومة عسكريا، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها."

 

وأضاف أن الاتفاق تم التوصل إليه قبل أسابيع قليلة بعد أن اقترحته قوات تيجراي.

 

وقال "اتفقنا على التعاون ضد عدو واحد، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري. التعاون جار. نتبادل المعلومات المتعلقة بساحة المعركة، ونقاتل بالتوازي".

 

وذكر أن المحادثات جارية بشأن تحالف سياسي أيضا، وأكد أن جماعات أخرى في إثيوبيا منخرطة في مناقشات مماثلة، "سيكون هناك تحالف كبير ضد نظام رئيس الوزراء أبي أحمد"، بحسب ديريبا.

الجريدة الرسمية