رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تعلن إحباط محاولة افتعال حريق قرب ثكنة عسكرية غربي البلاد

تركيا
تركيا

تمكنت السلطات التركية، اليوم الأحد، من إحباط محاولة لافتعال حريق في موقع قريب من ثكنة عسكرية في ولاية إزمير غربي البلاد.


وقالت مصادر أمنية إن "مجهولين اثنين أضرما النار في منطقة أحراش بجوار ثكنة تابعة لقيادة مدرسة عناصر النقل ومركز التدريب في إزمير".

 

وأكدت المصادر أن "حراس الثكنة لاحظوا عملية إضرام النار وسارعوا للتدخل، وأن الفاعلين تمكنا من الهرب".

 

وتم إطفاء الحريق قبل أن يمتد إلى داخل الثكنة العسكرية، بحسب المصادر ذاتها.

 

وبدأت السلطات تحقيقا للكشف عن ملابسات الواقعة.

 

يذكر أن رحبت وزارة الخارجية التركية، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا  وغربها بعد إغلاق دام أكثر من سنتين، معربة عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة بتوحيد المؤسسات الأمنية بالبلاد.

 

انعكاسات إيجابية

وقالت الوزارة في بيان "نأمل أن تسهم هذه الخطوة، التي من شأنها تسهيل الحياة اليومية للشعب الليبي، في إرساء الاستقرار الدائم والسلام والازدهار في البلاد".

 

وتمنت الخارجية التركية أن يكون لهذا التطور انعكاسات إيجابية على توحيد المؤسسات الأمنية والجيش في البلاد تحت مظلة الإدارة الشرعية المدنية، مؤكدة أن "تركيا ستواصل دعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية في سياق جعل وقف إطلاق النار مستداما، ودفع العملية السياسية، والاستعدادات للانتخابات المقبلة".

 

وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت الجمعة فتح الطريق الساحلي الاستراتيجي "مصراتة- سرت" الرابط بين شرق البلاد وغربها.

 

الطريق الساحلي

 

وسبق أن أعلن البيان الختامي للجنة 5 +5 العسكرية في ليبيا، الجمعة الماضية، فتح الطريق بين شرق البلاد وغربها بعد توقف لأكثر من عامين.

 

وكلفت اللجنة العسكرية قوة أمنية مشتركة ستكون مهمتها تأمين الطريق، مؤكدة أنه سيمنع مرور الأرتال العسكرية من هذه الطريق.

 

وطالبت اللجنة في بيانها، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إرسال خبراء أمنيين على الأرض.

 

اتفاق برلين

 

كما طالبت اللجنة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالإسراع في تعيين وزير للدفاع.


وأكدت اللجنة أنها بدأت في الإجراءات التحضيرية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، مطالبة  كافة الدول احترام قرار مجلس الأمن وما تم الاتفاق عليه في "اتفاق برلين".

 

كانت السلطات الانتقالية في ليبيا أعلنت في 20 يونيو الفائت، عن إعادة فتح الطريق الساحلي الاستراتيجي الرابط بين شرق وغرب البلاد، واصفة ذلك بأنه خطوة جديدة في استعادة وحدة ليبيا.

 

وشارك رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة حينها شخصيا بأعمال إزالة السواتر الترابية عن الطريق الساحلي.

 

الجريدة الرسمية