رئيس التحرير
عصام كامل

براءة اختراع فورد لشحن السيارات الكهربائية أثناء السير

فورد F-150 لايتنينج
فورد F-150 لايتنينج
استعرضت فورد براءة اختراع تصف فيها شاحنا متنقلا مبتكرًا، يمكنه أن يزود السيارات الكهربائية بالطاقة اللازمة في رحلتها الطويلة.

براءة اختراع فورد لشحن السيارات الكهربائية


على الرغم من المزايا الكثيرة التي تتمتع بها السيارات الكهربائية من محركاتها شبه الصامتة وعزم الدوران الفوري والتصميم الأنيق، لكن تظل مسألة العثور على أجهزة الشحن أكبر حجر عثرة وهو ما يدفع شركات صناعة السيارات الكهربائية جاهدة لإيجاد طرق للتغلب على مشكلة العثورعلى أجهزة شحن للسيارات الكهربائية.

تقدم مرسيدس عامين من الشحن المجاني مع سيارة EQS، بينما تحصل سيارة أودى ايه ترون GT على ثلاثة سنوات من الشحن المجانى، وأيضا إلكتريفاى أمريكا الرائدة فى مجال شحن السيارات الكهربائية التي تزيد من عدد أجهزة الشحن في شبكتها، لكن كل هذا لا يعني شيئًا فى حالة عدم القدرة على العثور على شاحن في رحلة طويلة.

براءة اختراع فورد لشحن السيارات الكهربائية

تُظهر براءة اختراع فورد نظامًا يمكن من خلاله سحب سيارة كهربائية مثل فورد F-150 لايتنينج، وشحنها بواسطة مركبة مثل نصف شاحنة أو عربة سكن متنقلة مما سيكون مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية، حيث لا تزال محطات الشحن متاحة على مسافات بعيدة.


اقترحت براءة الاختراع التي قدمت في أواخر العام الماضي بعض الطرق لتحقيق ذلك، أحدهما هو المكان الذي تقوم فيه السيارة القاطرة بشحن السيارة الكهربائية أثناء السير المنتظم ولمسافة طويلة، وفي هذه الحالة يمكن شحن المركبة الكهربائية فقط عندما تكون بحمولة قليلة، مما يعني أن الشحن قد يتوقف مؤقتا عند المرتفعات أو عند التسارع.


لا يلزم بالضرورة أن تكون عربة الشحن مركبة كبيرة فيمكن أن تكون على سبيل المثال، ناقلة، أو مركبة بضائع ثقيلة، أو قطار طريق، أو نصف مقطورة، أو ما شابه، ويمكن أن تكون أن تكون أيضًا سيارة ركاب تتمتع بميزات أداء مناسبة.

تمضي براءة الاختراع في اقتراح اتصال البلوتوث أو الإنترنت بين السيارتين بحيث يمكن للسيارة الكهربائية الاتصال بمركبة الشحن تسير في نفس الاتجاه دون توقف ويمكن تحقيق ذلك من خلال عدد من أجهزة الاستشعار.

يوجد إقتراح أخر قد يتطلب سحب السيارة الكهربائية ورفع عجلاتها الامامية عن الطريق تماما، كما يحدث في حالة سحب سيارة معطلة تعد هذه الفكرة واعدة. بينما ستظهر الايام المقبلة مزيدًا من الأفكار التي تعمل كبدائل لتعويض نقص البنية التحتية لمحطات الشحن
الجريدة الرسمية