رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يستقبل أسقف شبرا الجنوبية

البابا تواضروس وأسقف
البابا تواضروس وأسقف شبرا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية.


 وقدم أسقف شبرا الجنوبية لقداسة البابا تواضروس نسخة من رسالة الماجستير التي حصل عليها  من الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس في علم تاريخ الليتورجيا، وعنوانها "القراءات الكنسية الليتورجية خلال الصوم الاربعيني المقدس ما بين المخطوطات الصعيدية والبحيرية".

وفي سياق آخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني ، اليوم، عددًا من أبناء الوطن المتميزين علميًّا وأخلاقيًّا من دور الأيتام والأطفال بلا مأوى، دعمًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في مبادرة التواصل والدمج المجتمعي  من أجل كسب السلوكيات الإيجابية لجعلهم أفرادًا نافعين ومسؤولين في المجتمع.

وأكد البابا تواضروس أثناء كلمته في لقائه بالأطفال أن أغلى شيء عندنا - نحن المصريين - هي وحدتنا الوطنية، وأضاف أننا لكي نصبح مواطنين صالحين في مجتمعنا يجب علينا أن نحيا بحب الله، وحب الوطن، وحب الدراسة والعمل، وحب أي انسان أيًّا كان نوعه لأن كل إنسان هو خليقة الله، وحب الطبيعة.

والتقط البابا تواضروس في نهاية اللقاء صورة تذكارية مع الأطفال وقدم لهم هدية هي أيقونة العائلة المقدسة، ثم قاموا بزيارة الكاتدرائية المرقسية والكنيسة البطرسية الملاصقة لها.

وفي سياق آخر انطلقت، مرحلة جديدة من يوميات القراءة والتأمل “فرح عظيم” التي يقدمها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

ويتناول البابا تواضروس في هذه السلسلة، رسائل القديس بولس الرسول.

وتنشر وتذاع حلقات السلسلة عبر صفحات المركز الإعلامي القبطي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقناة COC، بالإضافة إلى القنوات الفضائية المسيحية.

بدأت سلسلة “فرح عظيم” خلال صوم الميلاد الماضي بتأملات لقداسة البابا تواضروس في إنجيلي القديسين متى ومرقس ثم في الصوم الأربعيني المقدس، تناول قداسته إنجيلي القديسين لوقا ويوحنا، يأتي ذلك امتدادًا لسلاسل التأملات التي بدأها قداسة البابا في صوم الرسل من العام الماضي بسلسلة "معًا بنفس واحدة" في سفر أعمال الرسل، ثم رسائل الجامعة "الكاثوليكون" في سلسلة "مبادئ للحياة" في صوم العذراء الذي تلاه، وصولًا إلى "فرح عظيم" بأجزائها الثلاثة.
الجريدة الرسمية