رئيس التحرير
عصام كامل

مصر أنقذت العالم من جائحة بتعويم الجانحة.. مسؤول ألماني يكشف التفاصيل

بضائع ينتظرها العالم
بضائع ينتظرها العالم يعد تعويم إيفر جيفن
كشف مسؤول ألماني، اليوم الإثنين، مدى أهمية تسريع السلطات المصرية في تعويم سفينة "إيفر جيفن" التي جنحت في الممر الملاحي لقناة السويس قبل أيام.

ووصفت الرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية، نبأ تعويم سفينة "إيفر جيفن" التي كانت جانحة في قناة السويس بنبأ سار للغاية، لما يحمله من فوائد لسلاسل التوريد العالمية.


تعويم السفينة الجانحة 


ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس التنفيذي للرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية، هولجر لوش: لولا التحريك الحالي لكانت المشكلات في حركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا قد تفاقمت مع كل يوم آخر يمر.

وأضاف لوش، أنه من المتوقع استمرار التأخيرات في حركة السفن العالقة، وأوضح أن من المحتمل أن يستغرق فك التزاحم لنحو 400 سفينة حتى مع نجاح فتح قناة السويس، ما يتراوح بين 3 و6 أيام، وبمجرد أن يصبح العبور عبر القناة ممكناً مرة أخرى، فسينتقل التكدس إلى المواني في الشرق والغرب.

التوريد البحري


وحذر نائب الرئيس التنفيذي للرابطة الاتحادية لشركات الصناعة الألمانية، من أن تأخر أعمال المناولة وأوقات انتظار السفن بالمواني في الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى حدوث ضغط إضافي على سلاسل التوريد في الضغط في النقل البحري سيظل قائما، مضيفا: لا يمكن توقع تخفيف وضع سلاسل التوريد البحرية قبل الربع الثالث.

كان قطاع الكيماويات والدوائيات في ألمانيا قد حذر من حدوث تداعيات طويلة الأمد على التجارة بعد حادثة جنوح سفينة "إيفر جفن" بقناة السويس.

حركة التجارة 


يشار إلى أن نحو 15 في المائة من حركة الشحن العالمية يمر عبر قناة السويس، وهي مصدر أساسي للعملة الصعبة لمصر. وتوقف حركة الملاحة يكبد القناة خسائر تتراوح بين 14 و15 مليون دولار يومياً.

وزارت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريباً بعد جنوح السفينة، وأثر غلق القناة في سلاسل الإمداد العالمية، ما يهدد بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلاً بسبب قيود "كورونا".
الجريدة الرسمية