رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد كريمة يكشف الرأي الشرعي في الترحم على نوال السعداوي | فيديو

فيتو
كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الرأي الشرعي عما أثير مؤخرًا بشأن الترحم على الدكتورة نوال السعداوي، قائلًا: "الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا الأموات فإنهم أفضوا إلى ما أفضوا".


مفاهيم خاطئة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" المذاع على التليفزيون المصري، أن الثقافة الأزهرية المعبرة عن صحيح الإسلام تؤكد أنه لا حرج على اختلاف الرأي في المستجدات أو بعض المفاهيم.



مناظرة
وأوضح أن الإسلام قوي ويفتح باب الحوار، مضيفًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يناظر غير المسلم توصلًا للحق، وسيدنا علي بن أبي طالب ناظر الخوارج.

متابعًا: "من ارتضى أن يكون داعية فعليه أن يكون حكيمًا، وأن لم يكن حكيمًا فلا يصلح أن يكون داعية".

اختلاف في الرأي
وأكد أنه اختلف كثيرًا مع الراحلة الدكتورة نوال السعداوي، وحاليًا هي بين يدي ربها عز وجل وما الحكم إلا لله، وأنه لم يجرح مشاعرها فى يوم من الأيام بسبب اختلاف وجهات النظر عن قضية ختان الإناث.

ورحلت الدكتورة نوال السعداوي، أول أمس الأحد، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ٩٠ عامًا.

ونعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الكاتبة الكبيرة الدكتورة نوال السعداوي، وقالت إن الراحلة اهتمت بالكثير من القضايا الاجتماعية ووضعت مؤلفات تضمنت آراء صنعت حراكًا فكريًا كبيرًا، وتوجهت بالعزاء لأسرتها وأصدقائها، داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة برحمته.

يذكر أن نوال السعداوي وُلدت عام 1931، وعملت طبيبة وكاتبة وروائية، وكانت مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وهي واحدة من أهم الكاتبات المصريات والأفريقيات على مر العصور.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، كما نالت جائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا، وتعد أشهر مَن نادَى بتحرير المرأة، ووضعت مؤلفات حققت صدى واسعًا لتناولها قضايا المجتمع بشكل مختلف.

نوال السعداوي
نوال السعداوي وُلدت في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.

وكتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، اشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان.

كما أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، وساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان.

استطاعت نوال أن تنال ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا.

وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.
الجريدة الرسمية