رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجات متفرقة ضد تدابير كورونا في ألمانيا

مظاهرة ضد إجراءات
مظاهرة ضد إجراءات كورونا في ألمانيا

شهدت العديد من الولايات الألمانية السبت، مظاهرات صغيرة متفرقة ضد تدابير الحماية من فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشرطة الألمانية إنها أصدرت قرار بطرد 112 شخصاً من مكان المظاهرة في بلدة كيمبتن بولاية بافاريا جنوب شرقي البلاد.


وحضر إلى مكان الاحتشاد الذي كان مخصصاً لحوالي 200 شخص، عدد أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه.

وأضافت الشرطة أن ما بين 50 إلى 60 شخصا تظاهروا احتجاجاً على القيود المفروضة في بلدة إبيرسفالدي بولاية براندنبورج، كما نزل حوالي 170 شخصاً إلى الشوارع في بلدة جيرا بولاية تورينجن وسط البلاد.
وحظرت السلطات عدة مظاهرات مماثلة في كل من فرايبورج وفي مدينة فايل على نهر الراين وكوتبوس قبل تنظيمها.

وفي لايبزيغ، تأهبت الشرطة لتنظيم مظاهرة على الرغم من الحظر لكن في النهاية تجمع عدد قليل من الأشخاص هناك.

وتم تسجيل رغبة منظمين إقامة ما يسمى بالمسيرات الصامتة الأحد، في برلين وشتوتجارت من بين فعاليات أخرى.

وحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المواطنين، السبت، على تجنب زيارة الأهل في عيد الميلاد وتبادل التهاني عبر مكالمات الفيديو على غرار ما يفعله الجنود خارج البلاد، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقالت ميركل في كلمتها الأسبوعية المصورة: "الرجال والنساء المتمركزون بعيداً عن الوطن للحفاظ على أمننا يعرفون ما يعنيه الاتصال المحدود بالأحبة".

وأضافت: "إنهم يعرفون معنى عدم القدرة على التواصل لفترة طويلة إلا عن طريق سكايب بدلاً من أن يكونوا مع أحبابهم" في إشارة إلى تطبيق سكايب للمكالمات المصورة التابع لمايكروسوفت.

وذكر معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن ألمانيا سجلت أكثر من 31 ألف حالة إصابة جديدة و702 وفاة السبت.

ويمثل هذا العدد ضعف حالات الإصابة المسجلة يوم 15 ديسمبر  أي قبل يوم من تطبيق ألمانيا عزلا عاماً صارماً من المتوقع أن يستمر حتى 10 يناير  على الأقل.

وقررت البرتغال تخفيف القيود الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، خلال فترة أعياد الميلاد المقبلة، وذلك على الرغم من استمرار تفشي وباء كورونا.

كما أعلن رئيس وزراء إيطاليا، إحدى الدول الأكثر تضررًا من جائحة كوفيد-19، فرض حجر في فترة أعياد نهاية السنة يمتد من 21 ديسمبر حتى 6 يناير.

فيما رفعت فرنسا قيود الإغلاق العامة، لكن الحكومة قالت إن معدلات الإصابة لم تنخفض بشكل يسمح بتسهيلات إضافية، وهذا يعني أن المسارح ودور السينما ستبقى مغلقة وكذلك البارات والمطاعم.

الجريدة الرسمية